جزء من لغة جسده المهاجر
في أحد مشاهد الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة، علّق الشباب أعلام فلسطين ببالونات معبّأة بالغاز حلّقت في سماء القدس والجنود الإسرائيليون يحاولون عبثًا إلقاء القبض عليها. في مشهد من أحد أفلامه، يطيّر إيليا سليمان بالونًا عليه صورة كبيرة لياسر عرفات فوق حاجز إسرائيلي. هي الحياة تقلّد الفن، كما يحدث في الأحداث الهامة والأعمال الفنية الملهمة.
فلسطين في أميركا فارس معلوف «صوتٌ في الظلمة»
لقد اقتصر توثيق ودراسة الإنجازات الثقافية لرواد الهجرة الأوائل من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم إلى الولايات المتحدة، بمعظمه، على تسليط الضوء على أدباء الرابطة القلَمية عمومًا. وعرّجت الدراسات أحيانًا للحديث عن إسهامات بعضهم في حقول مختلفة، مثل حسن كامل الصباح في تلك الفترة ومايكل دبغي لاحقًا.
«نكبة وبقاء» تاريخ الذين لم يغادروا فلسطين
في كتابه «نكبة وبقاء: حكاية فلسطينيين ظلّوا في حيفا والجليل (١٩٤٨- ١٩٥٦)»، الصادر عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» في بيروت عام ٢٠١٦، يصرّح عادل منّاع بأن الكتاب محاولة لسرد رواية الفلسطينيين الذين بقوا في قراهم ومدنهم في الجليل ومناطق أخرى داخل إسرائيل بعد النكبة، وهم الفلسطينيون الذين بقوا خارج السرد التاريخي في الروايتين الإسرائيلية والعربية١.
مقدّمة لـ«أسس نقد الاقتصاد السياسي» (١٨٥٧) ٢/٢
ترجمة فواز طرابلسي
نشرت «بدايات» في عددها السابق القسمَ الأول من مسوّدة «أسس نقد الاقتصاد السياسي» Grundrisse، الثمرة الأولى لشغل ماركس على الاقتصاد السياسي والتي دوّنها في شتاء ١٨٥٧ و١٨٥٨ ونشرها كارل كاوتسكي في العام ١٩٠٣. وفي هذا العدد تنشر «بدايات» القسم الثاني من المخطوطة.
ج- التبادل والتداول والإنتاج
١٥٠ عامًا على «عامّية باريس»
ولدت «عامّية باريس» العام ١٨٧١ من صدمة هزيمة عسكرية. رفضت المدينة الاستسلام وتسليم السلاح في وجه حكومة خيانة وطنية ذات غالبية من الملكيين تسعى للارتداد على المكتسبات الجمهورية.
النيوليبرالية في سورية تعزيز للسلطويّة واللامساواة
شكّل النطاق الواسع للتهميش الاقتصادي، وحِدّة المظالم الاجتماعية - السياسية، بالإضافة إلى انعدام الديموقراطيّة أهم أسباب اندلاع الثورة في سورية عام ٢٠١١. لقد عانت سورية، وما زالت، من عوارض اقتصادية كامنة يمكن ملاحظتها منذ عقود
ليالي الرعب في غزّة صورة مصغّرة عن النكبة المستمرة
لحظاتٌ ثقيلةٌ طويلة. الدقيقة الواحدة دهرٌ كامل. تنتظر ما يخبّئ لك القدر، موتًا أو حياة. إن كان موتًا، فما شكله؟ هل سيخطف كل أفراد أسرتك؟ أم سيختار أكبرهم سنًّا أو أصغرهم؟ هل سيسجلنا التاريخ ضمن مأساة عائلة جديدة، كعائلة محمد الحديدي الذي صار حضنُه شاغرًا سوى من طفله عُمر الذي لم يتجاوز الأشهر الستة؟
غزّة الألم والفخر
كلما توحّش الاحتلال في قصف البيوت والأبراج والشوارع والأراضي الزراعية، اشتدّ وجعي. ومردّ ذلك إلى تزاحُم الصور في عقلي من التجارب السابقة، وإلى إطلاق العنان لتخيّل ما يمكن أن يكون قد حصل بعد الضربات الوحشية التي يصبّها الاحتلال حممًا فوق رؤوسنا.
في الأبراج قصص
أن تقاومَ بوجودك
وضعت الحرب أوزارها وهدأ دويّ الانفجارات والصواريخ. توقّفت التغطية الإخبارية وولّى الصحافيون وجوههم شطر كوارثَ أخرى في العالم. لكنّ الخبر العابر لدى الصحافيين هو عند صاحبه قصة حياةٍ ليست الضحية فيها رقمًا، وليست تندمل جراحُها، ولا تُمحى من الذاكرة ندوبُها.
الصفحات
