«تسوّق ومضاجعة»/ المشهد الثاني «يجب أن نواصل الحياة. يجب أن نعمل»
ترجمة أسامة غنم
غرفة المقابلة.
يجلس براين: ولولو: وجهًا لوجه. يعرض براين: على لولو: طبقًا بلاستيكيًّا مزينًا برسومات.
ترجمة أسامة غنم
غرفة المقابلة.
يجلس براين: ولولو: وجهًا لوجه. يعرض براين: على لولو: طبقًا بلاستيكيًّا مزينًا برسومات.
تنتمي هذه المسرحية إلى ما يسمّى «مسرح الثمانينيات الثاتشري» المُعارض. وهو يقع بين عالمين، أولهما مندثر، وثانيهما مجهول. كان على كتّاب تلك المرحلة التعايش مع انعدام التمويل المالي للمسرح من ناحية، ومحاولة إيجاد شكل فني جديد يعبّر عن المرحلة الانتقالية، ما بعد الصناعية التي هم بصددها، من ناحية أخرى.
ولد جوناثان سويفت في دَبلِن لأسرة إنكليزية. لم يعرف والده الذي توفّي قبل ولادته. درس في جامعة ترينيتي بدبلن ثم اضطرّ إلى قطع دراسته بسبب «الثورة المجيدة» ١٦٨٨ التي فرضت الملكية الدستورية في بريطانيا. عمل كاتبًا لدى دبلوماسيّ متقاعدٍ في لندن وخاض في السياسة متقلّبًا بين الأحرار والمحافظين، كاتبًا المنشورات السياسية لهذا الحزب وذاك.
أنا مصاب بإدمانٍ تستحيل السيطرة عليه، أحبّ أسطوانات الفونوغراف الفينيليّة وأعشق جَمْعَها. أنا على هذه الحال منذ زمن بعيد، مذ كنت في السابعةَ عشرة؛ أهتمّ بالغريب والنادر منها، خصوصًا الأُسطوانات العربيّة.
في نيسان/ أبريل من العام الحالي، رحل المطرب والملحّن العراقي الكردي جعفر حسن عن ٧٧ عامًا. لسنين طويلة، لم تقتصر معاناته على الظلم والتهميش من قوى الاستبداد، بل عانى أيضًا من الأشخاص الذين عمل معهم.
باستثناء عدم نشر قنّاصين ونقاط تفتيش حول السوق، ما أعلنه موظفو دائرة التراث الثقافي في مجمّع «گَنجْعلي خان» في كِرمان عن كيفية استقبال الرجل لم يختلف عمّا يفعلونه لدى استقبالهم رئيس الجمهورية. حين يأتي الرئيس يرهق الموظفون معاصمهم من فرط فتح ظروف الرسائل التي تحتوي على الجداول وشرح البروتوكولات أو رفع سماعات الهواتف وقولِ: «حاضر!