وديع صبرا رائد جريء في الموسيقى اللبنانية
مارك هنري مانغى
«لا يوازي قناعتي الشديدة بدونيّة وسائلنا الموسيقية، إلّا قناعتي بأنّ فنّنا الشرقي سيكون علم الموسيقى للمستقبل».
(وديع صبرا – في محاضرة ألقيت بتاريخ ٣٠/٦/١٩٢٢ في مسرح «كريستال»).
محيي الدين بعيون صوت بيروت الذي نجهل
فرح قدّور
من دكّانٍ لبيع التبغ في محلة برج أبي حيدر ببيروت إلى بلادٍ بعيدة واسعة طربت لصوته ولريشة طنبوره.
لا توجد وثيقة تؤكّد تاريخ أو حتى سنة ولادة محيي الدين بعيون. تحليلاتٌ ارتكزت على أقوال شفهيّة موثوقة ترجّح أنه ولد عام ١٨٨٥، فيما تذكر المصادر المكتوبة أنه وُلد عام ١٨٦٨، لكنّ المؤكد أنه توفّي عام ١٩٣٤.
حوار مع الموسيقي إيلي معلوف في عشق البزق و«تعريب البيانو»
لم تكن الانطلاقة الموسيقية يسيرة. خلال الثمانينيات، بدأ الدراسة الموسيقية بمفرده وبمجهوده الشخصي. واجه العديد من العوائق على رأسها عدم وجود معهد أو مدرسة للموسيقى
هي بيروت من جديد
هي بيروت من جديد
بيروت على الراديو
والسلفادور على التلفزة
هي صبرا وشاتيلا في الذاكرة
و«أوصولاتان»1 في القلب
هي بيروت من جديد
عندما اعتقدنا أن بيروت
قد خلدت للراحة
لكن بيروت لن تنام
حتى تنام السلفادور
محمد عفيفي مطر الشاعر الذي هرب من السياسة فلحقَته إلى السجن
«كنتُ مشبوحًا وسلك الكهرباء على يدي، وكان برقٌ من وحوش الطير ينهش ظاهر الكفين، تنبش ثم تلقى. لا دمي يكفي ولا يكفي طحين العظم، فانظر هل ترى!! لا شيء يبقى من بلادك غير جِير العظم، هل وطنٌ سوى هذي المسافة بين لحمك في الجحيم وسلك الكهرباء! ناديتُ- بين تخلّع الرسغين والجمر المؤرِث في الأصابع- أيها الموتى، بحقّ قرابة الأشباح ودرويشٍ من الأموات يركض في سهوب الموت فانتظروا».
عن شعرٍ في كنف المستقبل المستحيل محاورة فادي العبد الله وعلي شمس الدين
فادي العبد الله وعلي شمس الدين شاعران مقيمان في بريطانيا وهولندا ينشران، في لبنان، خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٢، مجموعتين شعريّتين. هنا محاورة عن بُعد بينهما، عن إمكانية الكتابة الشعرية، بين الخارج والداخل، وعن مغزاها، في ظلّ انهيارات كبرى لما كان اجتماعًا ولغةً وما كان يقبل التصوّر، وفي ظلّ مستقبلٍ لا تلوح منه إلا استحالتُه.
«الألفة» والغربة
طعم الحديد في فمي
لم أعد أذكر المكان أو في أيّ عامٍ بالتحديد كان ذلك، لكنّي أذكر الصوت المدوّي جيّدًا.
دخل صديقنا طارق في الثانوية علينا وصفق الطاولة بدفتر أسود.
«حظور» الصيد البحري وإحياء التراث الثقافي الكويتي
في طفولتي في الكويت، عندما كان البحر أشد زرقةً وأكثر كرمًا، مارست أنا وأقراني صورًا عديدة من الصيد البحري، من «الميدار» و«السنارة» السهلَين
كشكول في سنّ الـ٩٦
كلمة كشكول هي اسم وجمعُها كشاكِل؛ وهو دفتر التلميذ (رحم الله الوالد، خرّيج «مكتب عنبر»، فقد كان يسمّيه سفينة) أو مجموعة الأوراق البيضاء، سادة أو مسطّرة، مغلّفة بورق مقوّى، أو في ملف «كلاسور»؛ ما يشكل كشكولَ المحاضرات لمختلف المواد الدراسية. وعلى هامش الكلام، هناك أيضًا «كشكولُ المتسوّل»، وهو وعاءٌ يُجمع فيه ما يُتصدَّق به عليه.
الصفحات
