ذاكرة الحرب العظمى المجاعة أم حبل المشنقة؟
من يتذكّر حادثة المجاعة الكبرى؟ هل من لبناني يستطيع أن يحدّد لنا بدقّة عدد ضحايا المجاعة بين عامي 1915 و1918؟
من يتذكّر حادثة المجاعة الكبرى؟ هل من لبناني يستطيع أن يحدّد لنا بدقّة عدد ضحايا المجاعة بين عامي 1915 و1918؟
لا يشكو تاريخ لبنان من الأساطير الشائعة التي تتحوّل إلى معتقدات تاريخية، ومنها المجاعة التي ضربت المناطق اللبنانية خلال الحرب العالمية الأولى وأسبابها وضحاياها. ولا يقتصر الأمر على الأسطرة، يسود غموض شديد وثغرات كبيرة على معارفنا عن تلك الحقبة من تاريخ لبنان. أردنا في هذا الملف لفت النظر إلى هذه الحقبة التاريخية وإلى ضرورة إحياء البحث فيها بمناسبة الذكرى المئة للفاجعة.
Andrew Hussey
The French Intifada: The Long War Between France and Its Arabs.
464 صفحة
Faber & Faber, London - 2014
إلى مظفّر سلمان
ربما ثمةَ وقتٌ لتسقي النباتات التي تنمو على مهل قرب حائط مهدم في حارة مقلّعة الأحجار في مدينة بالأسود والأبيض اسمها حلب.
المقابلة نشرت في مجلة Philosophie Magazine العدد ٨١، تموز / آب ٢٠١٤.
. العام ١٩٦٠، كان رفاقك في «كلية التربية العليا» ينظّرون للثورة. أنت ذهبت إلى أميركا اللاتينية. كيف حصل ذلك؟
في مؤتمر بطوكيو في نيسان/ أبريل 1978، تساءل ميشال فوكو ألسنا نشهد «في نهاية القرن العشرين هذه، شيئاً سيشكّل نهاية عصر الثورة؟». غير أنّ «نهاية الثورة» الفوكوية هذه لا تشبه تلك التي تحدّث عنها فرانسوا فوريه، إنما تشبه بالأحرى «انتشار صراعاتٍ تهدف إلى إعادة توزيع لعبة السلطة في المجتمع». ويوازي هذا التحول بنظر فوكو تراجع الماركسية والمشكلة التي كان يطرحها ذلك في عهده.
نباشر في هذا العدد من «بدايات» نشر مقابلات مع مثقفين من سورية تستنطق عن السلطة والمجتمع السوريين وعن معايشتهم الثورات والردّات المضادة للثورات في بلدهم. نبدأ هذه السلسلة بنشر مقابلة مع عزيز العظمة أجراها حمّود حمّود تصدر قريباً في كتاب بعنوان «سورية والصعود الأصولي». والعظمة هو مؤرخ وأستاذ جامعي وكاتب.
فضاء العمل في رام الله هو حيّز هلامي، يمتدّ، يتشعّب، ويتداخل مع المدينة. غالباً ما يضجّ بالحركة من الساعة الثامنة وحتى الخامسة، ليهدأ تدريجياً ويسوده السكون، فيما عدا بعض الاستثناءات، والمناوبات الليلية. تصل أعلى تضاريسه الطابق الثامن والعشرين، أما أكثرها انخفاضاّ فتنحدر تحت مستوى سطح الأرض المحفور حديثاً ببضعة أمتار، حيث يقوم عمال بناء بإرساء أساسات لبناية أخرى.