تراكم رأس المال وإشكاليّة «إعادة الإنتاج» من ماركس إلى لوكسمبورغ
شهد الفكر الاقتصاديّ الماركسيّ مساهمتين تجديديّتين استثنائيّتين عشيّة الحرب العالميّة الأولى. «الرأسمال المالي» لرودولف هيلفردينغ و«تراكم رأس المال» لروزا لوكسمبورغ.
إعادة اكتشاف روزا لوكسمبورغ أَرِنا المعجزة! أين معجزتك؟
حتى بعد مئة عام من ميتتها الشنيعة بين ليلة ١٥ وصباح ١٦ من كانون الأول / ديسمبر من عام ١٩١٩، لا تزال تدوّي أصداء كلمات روزا لوكسمبورغ التي وردتْ في كتابها «في الثورة الروسيّة»، إذ تقول إن الديكتاتوريّة المنشودة هي ديكتاتوريّة «طبقة، وليست ديكتاتوريّة حزبٍ أو طغمة [...]، ومعنى هذا أنّها ديكتاتورّيةٌ تُمارَس بأرحب عموميّة، وبأنشط مشاركة شعبيّة، تُمارَسُ بديمقراطيّة من دون قيود».
الحـــــــــــــــــــــــــذاء إدواردو غاليانو
في العام ١٩١٩ اغتيلت الثوريّة روزا لوكسمبُرغ في برلين.
صرعها قتلتُها بضربات من أعقاب البنادق ورموَها
في مياه إحدى القنوات.
على الطريق، فَقَدتْ روزا فردة حذاء.
امتدّت يدٌ والتقطتْه، التقطت ذاك الحذاء الذي سقط
في الوحل.
كانت روزا تتطلّع الى عالم لا يضحّى فيه بالعدالة
باسم الحرّيّة،
ولا بالحرّية باسم العدالة.
روزا لوكسمبورغ في أزمة الاشتراكيّة الديمقراطيّة ومفارقات الطبقة العاملة الألمانيّة
«كان السلافيّون في سنة ١٨٤٨ بمثابة صقيع أباد زهور ربيع الشعوب. أمّا الآن، فربّما كتب لهم أن يكونوا ذلك الإعصار الذي سيحطّم جليد الرجعيّة ويحمل في طيّاته للشعوب ربيعاً جديداً تملؤه السعادة».
كارل كاوتسكي، ١٩٠٢
كيف انتهى حلم مسيرات العودة في غزة؟
لم يبقَ من ألَق مسيرات العودة سوى هؤلاء الأبرياء غير المتحزّبين من عامّة الشعب الذين يذهبون كلّ يوم جمعة إلى الحدود دون أيّة دوافع سوى المشاركة في الحلم، حلم العودة إلى الأرض التي احتلّتها إسرائيل عام ١٩٤٨.
في سيرة «الثورة»
بالتزامن مع تاريخ إعلان الاستقلال من داخل البرلمان السوداني في التاسع عشر من كانون الأوّل / ديسمبر الماضي انطلقتْ شرارة التظاهرات من مدينة «الحديد والنار» عطبرة في ولاية «نهر النيل» شماليّ البلاد وفي مدينة «الثغر» بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرقيّ البلاد، إثر الزيادات المتلاحقة في أسعار الخبز والتي وصلتْ إلى خمسة جنيهات للقطعة الواحدة من الخبز في هاتين الولايتين، بالإضافة إلى أزمةٍ حادّة في «
الحراك الشعبي في السودان كي لا يعود حكم الإسلاميّين
منذ أكثر من شهرين، لا يزال الحراك الشعبيّ في السودان مستمرّاً دون توقّف، متّخذاً أشكالاً متنوّعة من الاحتجاج والرفض لنظام الرأسماليّة الطفيليّة ممثّلاً في حزب المؤتمر الوطنيّ، وحلفائه من الأحزاب البرجوازيّة البعيدة عن هموم ومشاكل الجماهير، (تظاهرات - رفع مذكّرات - وقفات احتجاجيّة - تسيير المواكب) في الوقت الذي يشتدّ فيه القمع والقتل والإخفاء القسريّ لعددٍ كبيرٍ من الثوار من قبل الثورة المضادّة
الجزائر تعود للبدايات رفض الراهن وفتح الحاضر أمام التغيير
عرفت الجزائر منذ أسابيع مسيراتٍ غير مسبوقة في تاريخ البلد من أجل معارضة العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة. غطّت التظاهرات الضخمة كلّ التراب الوطنيّ حتى أصغر بقعة مأهولةٍ فيه.
السودان، الجزائر، إلخ. استئناف البدايات
يوم الخميس في ٧ شباط / فبراير من هذا العام، أقدم المواطن اللبناني جورج زريق على إحراق نفسه أمام مدرسة أولاده. خسر جورج عمله فقرّر نقل أولاده من مدرسةٍ خاصّة إلى المدرسة الرسميّة لعجزه عن الاستمرار في دفع أقساط الأولى. رفضَت مديرة المدرسة الخاصّة منح الأولاد إفادةً عن أدائهم الدراسيّ قبل أن يسدّد الوالد الأقساطَ المتبقّية عليه.
الصفحات
