من ذاكرة التعذيب في الحرب الجزائريّة الشرفة: عودة إلى مكان قتل علي بومنجل
قدّم الرئيس الفرنسيّ ايمانويل ماكرون أخيراً اعتذاراً رسميّاً لأسرة الجامعيّ الشيوعيّ موريس أودان، الذي قضى تحت التعذيب في سجون الاحتلال الفرنسيّ بالجزائر العام ١٩٥٦. أثارت مبادرة ماكرون ردود فعل تطالب بفتح ملفّات التعذيب وشمول الاعتذار الرسميّ جميع ضحايا التعذيب من الجزائريّين خلال حرب التّحرير الوطنيّ.
أنا امرأة فلسطينيّة في إسرائيل... ليس لك الحق في تعيين صفاتي
لأننا نعيش داخل حدود إسرائيل فذلك لا يجعلنا أقلّ فلسطينيّةً من سوانا. إنّنا نعاني من السياسات القمعيّة المريرة ذاتها، حتى لو كان عذابنا من طبيعة مختلفة ويتّخذ شكلاّ مغايراً.
منذ فترة قدّمتُ طلباً للمشاركة في ندوة لنساءٍ إسرائيليّات وفلسطينيّات ستُعقد في الصيف في ألمانيا. بعد أسبوعين تلقّيت رسالةً إلكترونيّة من المنظّمين تبلغني بأنّ طلبي قد رُفض.
ماروتا ستي الاستثمار المثير للجدل في سورية
ماروتا ستي، مشروع عمرانيّ عقاريّ في دمشق، هو أكبر مشروع استثماريّ في البلاد، ولعلّه الأكثر رمزيّة عن سورية الجديدة التي تولد إثر سبع سنوات من الانتفاضة الشعبيّة والحرب.
مسودّة البيان الشيوعي تعاليم الماركسية
بمناسبة الذّكرى السّبعين بعد المائة لصدور البيان الشيوعيّ لماركس وأنغلز نعيد نشر مسوّدة «البيان» التي كتبها أنغلز على شكل أسئلة وأجوبة حول مبادئ الشيوعيّة وسمّيت «تعاليم الماركسيّة». النّصّ العربيّ المعروف لدينا من «التّعاليم» صدر عام ١٩٣٥ بترجمة مصطفى حسني، الاسم المستعار لنقولا شاوي، الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ اللبنانيّ. وهي خارج التّداول منذ فترةٍ طويلة.
مقالات عن سورية ولبنان، ١٨٦٠
هذا عدد من المقالات كتبها كارل ماركس في صحيفة «نيو يورك دايلي هيرالد» بين شهرَي تمّوز / يوليو وآب / أغسطس ١٨٦٠ عن سورية، ومعظمها يدور حول «حوادث الستّين» في جبل لبنان، ومشاريع التدخّل الفرنسيّ فيه بعد مذابح دمشق بحجّة حماية المسيحيّين. المقالات دالّة على أسلوب ماركس الصحافيّ المعمّق والمكثّف وما فيه من اعتمادٍ على المراجع وبحث وتحليل.
ماركس والشرق الأوسط 1/2
مع أنّ إسهام كارل ماركس الأهمّ في العلوم الاجتماعيّة يقوم في الأساس على تحليله النقديّ للاقتصادات والسياسات الأوروبيّة الغربيّة، فإنّه لمن المعروف أنّ المنهجيّة التاريخيّة التي صاغها بالتعاون مع فريدريش إنغلز تدّعي صلاحيّة شاملة.
صنميّة السلعة ونكتة الدجاجة وحبّة القمح
بعد ٢٠٠ سنة يمكننا القول إنّ ماركس كان غالباّ على حقّ - لكن بطريقة أوسع بكثير ممّا قصد.
هناك نكتة سوفياتيّة لذيذة عن «راديو ييريفان»: يسأل أحد المستمِعين «هل صحيح أنّ رابينوفتش كسب سيّارةً جديدة في اليانصيب؟» فيجيبه مقدّم البرنامج «مبدئيّاً نعم، صحيح، مع أنّها لم تكن سيّارة جديدة بل درّاجة عتيقة، ثمّ إنّه لم يكسبها إنّما سُرقتْ منه».
ماركس والدولة
كان ماركس عدوّاً لدوداً للدولة. في الواقع، كان يتطلّع علناً إلى زمنٍ يأتي تضمحلّ فيه الدولة. قد يجد نقّاده أنّ هذا الأمل عبثيّ في طوباويّته، لكن لا يسعهم إدانة ماركس في الوقت نفسه على حماسته للحكم الاستبداديّ.
ماركس في «ربيع الشعوب» ١٨٤٨ بناء الحقل السياسي والتعلّم من الممارسة
عندما اندلعت الثورات العربيّة العام ٢٠١١ ساد تشبيهٌ لها في الصحافة والإعلام ومصانع الأفكار وحتى في العوالم الاكاديميّة الأوروبيّة والأميركيّة بثورات العام ١٨٤٨ في أوروبا. لا تستطيع المركزيّة الغربيّة أن تتمثِّل ما هو خارجها إلّا بإعادته إلى ما يحيل إلى حياتها أو تاريخها أوثقافتها. صكّ الإعلام الغربيّ مصطلح «الربيع العربيّ» من وحي ثورات العام ١٨٤٨ التي سُمّيت «ربيع الشعوب».
الصفحات
