محمود درويش في «موسيقانا» «إن شعباً بلا شِعر هو شعب مهزوم»
تراودني كوابيس، ولكن صديقاً من حيفا قال لي: عندما أحلم، احلم عن نفسي لا عن العدوَ، عن فلسطين لا عن اسرائيل. هل يمكننا أن نبدأ من هنا؟ مع الأرض، من الوعد، ثم من الغفران.
المقابلة:
تراودني كوابيس، ولكن صديقاً من حيفا قال لي: عندما أحلم، احلم عن نفسي لا عن العدوَ، عن فلسطين لا عن اسرائيل. هل يمكننا أن نبدأ من هنا؟ مع الأرض، من الوعد، ثم من الغفران.
المقابلة:
«العالم منقسم بين الذين يصطفّون لإعلان بؤسهم والذين يشكل هذا الاستعراض العمومي جرعة يومية من الراحة المعنوية تؤكد لهم سيطرتهم.
«ان مبدأ السينما هو: إذهب نحو النور وخلّها تشع على ليالينا.» («موسيقانا»)
تخلق «تصوير فلسطين» ادوات بصرية مساعدة للمجتمعات، وتصف سردية ذات حقائق معتمدة على حقوق حول المسألة الفلسطينية - الاسرائيلية. باحثوها ومصمموها وتقنيوها، يعملون بشراكة مع منظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤثرين للترويج للعدالة للفلسطنيين.
الطوابع البريدية علامات على هوية البلد. مثلها مثل الأعلام والعملة. ومثل الاعلام والعملة هي علامةٌ ايضاً على وجود دولة. دولة مستقلة. ومثل هذه وتلك، لطوابع البريد قيمة نقدية، لكنها وسائل لتبادل ما يتعدى القيم النقدية. طوابع البريد تخدم في تبادل الرسائل. كل انواع الرسائل. اكثر من ذلك، طوابع البريد توثق تاريخ البلد من خلال آثاره وأحداثه التاريخية والعمرانية ورجالاته ونسائه في كل فروع الحياة.
خير الدين أبو جبين، نادر،
«تاريخ فلسطين في طوابع البريد»، بيروت ورام الله: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ٢٠١١
غلاف: بلتنغ، هانس، «فلورنسا وبغداد: فن النهضة والعِلم العربي»، كامبردج: مطبعة جامعة هارفرد، ٢٠١١
١
هكذا تكون العودة إذاً، بخيام جديدة. خيام هي النقيض للخيام التي اعتادها الفلسطينيون. هذه المرّة هم الذين نصبوها وتمسّكوا بها. ليست خيام «الأونروا» وليست خياماً على طراز «بيروت خيمتنا». فلسطين خيمتنا (وشكراً لبيروت). نتمسّك بها ونتشبّث كأنّ الروح تطلع منها وكأنّ الروح تعود إليها.
١
عُدنا الى البداوة
صبّ أبي فنجان القهوة الأول، شربه بتلذّذ ثم راح ينشد في مديح القهوة العربية وهي تدور علينا. انفتحت القرائح على الشعر فتحول المجلس إلى ما يشبه مبارزة بالكلمات.
عدنا بدواً على غفلة منا، وعاد البيت مضافةً تَعْمر كل ليلة بالعائلة والأقارب والأصحاب والنازحين.
عدنا بدواً تجمعنا القهوة وقنديل الكاز في عشيات حكائية.
الجدل الذي شغل النصف الأول من آذار هذا العام -وشغل الحيّز نفسه العام الماضي- في أوساط أهل الثورة السوريّة دار حول اليوم الذي انطلقت فيه الثورة وانطوى على توصيف للشرائح الاجتماعية- الاقتصاديّة المنخرطة في الثورة والمناصرة لها.
«يللا بلشنا ناقصنا بعد بحث جديد وباحثة جديدة بالمخيم»، قال خليل - وهو اسم مستعار كباقي الأسماء الواردة في النص - عندما اخرجت دفتري لمقابلة مجموعة شباب ونساء في مخيم شاتيلا. وكنت قد كلفت من «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» بإجراء بحث حول الحقوق المدنية للفلسطينيين في لبنان. لست ادري لماذا قررت أنا أيضا البدء بشاتيلا وليس بكواليس صنع القرار في لبنان.