تخلق «تصوير فلسطين» ادوات بصرية مساعدة للمجتمعات، وتصف سردية ذات حقائق معتمدة على حقوق حول المسألة الفلسطينية - الاسرائيلية. باحثوها ومصمموها وتقنيوها، يعملون بشراكة مع منظمات المجتمع المدني وغيرها من المؤثرين للترويج للعدالة للفلسطنيين.
برزت الادوات البصرية مثل الرسوم البيانية كواحدة من اكثر الأشكال شعبية وتشاركية على الانترنت. مع استخدام هذه الادوات البصرية، تهدف «تصوير فلطسين» الى تسخير طاقات الثورة الرقمية من اجل:
- الترويج لسرديات اعلامية تستند الى الحقائق والحقوق في موضوع المسألة الفلسطينية - الاسرائيلية. عبر الترويج للتغيير في الرأي العام العالمي حول المسألة الفلسطينية - الاسرائيلية، تهدف «تصوير فلسطين» لزيادة الضغط على الشخصيات السياسية العالمية لمساندة العدالة للفلسطنيين بالطريقة نفسها التي اثّر الرأي العام العالمي فيها على السياسيين للتحرك ضد الفصل العنصري في جنوب افريقيا والتمييز العنصري في الولايات المتحدة.
- لتمكين المجتمعات التي تعمل من اجل احقاق العدل للفلسطينيين. تهدف «تصوير فلسطين» الى اعلاء صوت الناشطين المدنيين، وحملات العصيان المدني، ومبادرات المقاومة غير العنفية. حين تستطيع هذه المبادرات ايصال قصصها بشكل فعال للعالم، يمكنها ان تكتب سرديات قد تغيّر العالم الذي نعيش فيه. يحتاج المرء أن يلقي نظرة على قصص روزا باركس، او الاضراب عن الطعام الذي قام به المهاتما غاندي، ليرى كيف يتحقق ذلك. اليوم، يوجد العديد من المبادرات الشعبية التي تستخدم العصيان المدني والمقاومة غير العنفية للوقوف بوجه الظلم الذي يواجهه الشعب الفلسطيني. تهدف «تصوير فلسطين» الى ان تكون شريكاً لهذه المبادرات لمساعدتهم على ايصال قصص قوية وفعالة عن نضالاتهم.
تستخدم «تصوير فلسطين» مقاربة متكاملة متعددة الاختصاصات لتحويل معلومة معقدة الى قصص يمكن حفظها بسهولة من قبل الجمهور العام. معظم ادوات الرسومات يقوم بها مصممون، مطورو برامج ورسامون عبر باحثين او مؤسسات، ويتم تزويدهم بملخص احصائي بسيط للعمل انطلاقاً منه. فريقنا المتعدد الاختصاصات مؤلف من مصممين، وباحثين، ورواة يعملون سوية، في عملية سلسة ومكررة تتضمن كل مواهبهم للخروج برسومات تدمج بسلاسة القيمة الجمالية والتحليل الدقيق والحامل للمعاني.
في تموز ٢٠١١، تم تأسيس «تصوير فلسطين» كمجموعة من ورش العمل التي يديرها متطوعون. ومنذ ذلك الوقت، تطورت الى فريق عمل يضم ٨ اشخاص، ويعمل مع شبكة من الباحثين، المصممين، المحللين الاعلاميين، المترجمين، والتقنيين المتطوعين من ١١ بلداً في اربع قارات.
خلال السنتين الماضيتين، نشرت «تصوير فلسطين» ١٦ رسماً بيانياً انتشرت بشكل كبير، وتم نشرها في العديد من وسائل الإعلام، منها «هافينغتون بوست Huffington Post» و«الجزيرة الانكليزية»، «ذا ديلي بيست The Daily Beast»، «اوبن ديموكراسي Open Democracy» و«جدلية». كذلك استطاعت «تصوير فلسطين» بناء شبكة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع عدد كبير من المتابعين لها على فايسبوك وتويتر.
تمت الترجمة من قبل بدايات، أيار ٢٠١٣
تصوير فلسطين
ليست مسؤولة عن اخطاء الترجمة من النسخة الانكليزية
إضافة تعليق جديد
تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.