نون والقلم
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
العدد ٣١ - ٢٠٢١
العدد ٣٠ - ٢٠٢١
رجوع الشيّخ إلى غفلته
الشّيخ هنا كان يعيش في وقتٍ سابقٍ منذ سنوات طوال في علاقة لأشهر قليلة مع فتاة تصغره بأكثر من نصف عمره. هو مقلٌّ في الكلام، ليكتشف أيضًا أنّ البنت لا تحكي كثيرًا. انتهت العلاقة لكنّ الشّيخ بدأ يستدعي البنت – وهو في سنواته الأخيرة - ليحكيَ لها ما لم يقله حينما كانا معًا.
هي-1
العدد ٢٨-٢٩ - ٢٠٢٠
بيروت ١٩٨٢
إتيل عدنان
آهٍ لوحشةِ القلبِ الرّقيقة
يومَ ماتت بيروت
تحتَ وابلٍ من الأزهار الحمراء.
قبلَ ذلك، غادرتنا أمّ كلثوم
كانت تغنّي للملائكة والأحصنة
ثم لحق فلسطينيّون
صامتون
بالموكب
كما في جداريّات
أسلافهم.
الوحوش الضاريـة ليســـــت في حدائق الحيـوان.
«بِ» يعني «بيغن»
الذي انضمّ إلى ميثولوجيا الشرّ
في حبّ فتية صيدا وبيروت
قسطنطين كفافي شاعر مصري–يوناني نظَم باليونانيّة. وُلد في مدينة الإسكندريّة عام ١٨٦٣ وعاش وترعرع وسط جاليةٍ يونانيّةٍ كبيرةٍ وحيويّة. تمتاز قصائده بكثافة إحالاتها إلى رموز وشخصيّات من عالم الإغريق القدامى وآدابه وأساطيره، كما تمتاز بإيروتيكيّتها الصارخة في التغزّل بجسد العشيق الذكر.
أول الشِّعر ضدّ «إعلان بلفور» قصيدة لشفيق المعلوف (1926)
شفيق المعلوف (1905–1977) من أبرز شعراء المهجر الأميركيّ الجنوبي. وُلد في زحلة عام 1905 ودرس في الكليّة الشرقيّة. رافق والده المؤرّخ عيسى إسكندر المعلوف إلى دمشق خلال عمل الوالد في عضويّة «المجمع العلمي العربي». وفي دمشق باشر الفتى عمله الصّحافي إذ رأس تحرير جريدة «ألف باء» بين 1923 و1925، يوقّع مقالاته باسم «فتى غسان» و«أندلسي». غادر بعدها شفيق المعلوف إلى المهجر البرازيليّ حيث عمل في الصناعة.
العدد ٢٧ - ٢٠٢٠
عبور مضيق البوسفور
حرصتُ على تدوين ملاحظاتي طيلة الأيّام العشرة بهدف تمكيني فيما بعد من إعادة تشكيل انطباعات عن إسطنبول. فبعد عشرة أيّام سرعان ما نعتاد على الأمر ونتحوّل إلى جهلة. لم تكن تلك عمليّة سهلة كما تصوّرت، فالعنف السياسيّ، بما فيه ‘مجزرة مرعش’، قد أرغم رئيس الوزراء بولنت أجاويد على إعلان حالة الحصار في ثلاث عشرة ولاية.
th
سنْدروم بيروت
اليوم سبتٌ، بين صيفٍ وخريف. رحّب بي سائق التاكسي وأطعم الترحيب بكلمتين وصلتا قبلي «إيعيْشَك» و«بَرْشَه». لمّح إلى كفاءته في نزوات بيروت وضواحيها، لعلّني أبحث عن دليلٍ إليها. عطّل صمتي عرضَه فتذمّر من سوء الأوضاع وضيق المعيشة. تحسّر على بيروت شبابه حتّى خِلت أني آتٍ إلى مدينةٍ لم تعد موجودة.
ليلة أولى، ليلة ثانية
صدرت رواية «ليلة أولى ليلة ثانية» عام 1974 في طهران، وقد مُنعت، بعد الثورة الإسلاميّة، من الطباعة والتوزيع في إيران، لسنواتٍ عدّة، ولم يظهر لها أثر إلى أن عَثر أحد باعة الكتب القديمة والسرّيّة على عددٍ كبير من نُسخها (500 نسخة) في أحد المستودعات في طهران، لتجدَ بعد ذلك طريقها إلى الأسواق السرّية لبيع الكتب في إيران.