بحثاً عن البرابرة
أريد أن أعترف منذ البداية بعجزي عن كتابة نصّ متماسك عن موضوع اعتقدت أنّني قادر على معالجته عبر وضعه في السياق الثقافي العربي.
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
أريد أن أعترف منذ البداية بعجزي عن كتابة نصّ متماسك عن موضوع اعتقدت أنّني قادر على معالجته عبر وضعه في السياق الثقافي العربي.
في العام ١٩٤٨ وايضا في ١٩٧٦، اعلنت الامم المتحدة لائحة طويلة من حقوق الانسان. على ان الكثرة الساحقة من الانسانية لا تتمتع الآ بالحق في ان ترى وتسمع وتلتزم الصمت. ماذا لو نبدأ بممارسة الحق في الحلم الذي لم يعلن ابداً؟ ماذا لو اخذنا نهذي قليلا؟ لنشخص بانظارنا فيما يتجاوز فظائع الحاضر ونبتكر عالما آخر لا يزال قيد الإمكان:
كتبتُ كثيرًا عن كوتشوك هانم(أو خانم) التي اشتهرت بـ«رقصة النحلة»، في كل مرة أفكر أن أكتب عنها قصة أو رواية، أو يمكن أن تكون بطلة لفيلم سينمائي من نوع آخر، لأنها تقترب الى أن تكون وهمًا او حكاية بوجوه كثيرة، وشكلت لغزاً محيّراً للكتّاب. لغزها هذا يستشري في الحكايات التي كثرت حولها وصارت أشبه بالتعاويذ التي تستولي على القلوب والعقول.
«مقطع» من رواية لم تكتمل ـ بعد - يكتبها المؤلف بعنوان مؤقت «متاريس مصرية» عن تخيّله لما يمكن أن يحدث - في حالة عدم تدخل الجيش وإطاحة حكم محمد مرسي ـ وكيف يمكن أن تنهار الدولة المصرية بسبب حكم الإخوان المسلمين، لتتحول «الثورة» إلى جماعات متمترسة بعضها في متاريس مسلحة بالفعل، والبعض الآخر خلف متاريس إيديولوجية غير مسلحة.
منذ بضع سنوات وأنا أفكر في الليل
أفكر؟ لست متأكدة اني افكّر. انه امر مختلف عن التفكير واكبر من مجرد التفكير. انه توظيف لكياني في حضور الليل، في معناه الجسدي بامتياز، توظيفه في ذلك المفهوم الغريب الذي يشمل حياتنا اليومية منذ الولادة.
عثر الشاعر المهجري شفيق معلوف، رئيس «رابطة العصبة الاندلسية»، بين أوراق أخيه الشاعر فوزي معلوف على نسخ لرسائل ثلاث كان قد بعث بها جبران خليل جبران إلى صديقه جميل معلوف. فنشرها في مجلة «العصبة» صوت «رابطة العصبة الاندلسية» التي كانت تضم ادباء المهجر الجنوب اميركي. وهذا نصّ واحدة منها.
أخي جميل
لسوء حظي، وانا الاصغر في العائلة، لم ار جدتي واقفة على قدميها ابدا!
غالبا ما رأيت جدتي في بيتنا القديم في وسط البلد وفي بيتنا الجديد الذي انتقلنا اليه فيما بعد تجلس معظم وقتها على شرفتي البيتين في الظل لتحتمي من الشمس على كرسي قش، وعندما كانت تريد ان تنتقل تستعين بذلك الكرسي للاتكاء عليه والوصول الى المكان الذي تقصده على مهلها.