أمين الباشا سيّد الفرح والألوان
في الخامس من شباط / فبراير 2019 غادرنا الفنان أمين الباشا، أحد كبار تشكيليّي العصر الذهبيّ للفنّ بلبنان في ستينيّات القرن الماضي وسبعينيّاته.
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
في الخامس من شباط / فبراير 2019 غادرنا الفنان أمين الباشا، أحد كبار تشكيليّي العصر الذهبيّ للفنّ بلبنان في ستينيّات القرن الماضي وسبعينيّاته.
في روايته «اسمي أحمر» يتناول الروائيّ التركيّ أورهان باموق، موضوعاً مثيراً هو «الفنّ التشكيليّ الإسلاميّ» أو الحياة السرّيّة للفنّ. يستمدّ عنوانها من اللون الأحمر الأكثر استخداماً في الرسم الإسلاميّ (وفي السجّاد اليدويّ اللبنانيّ). يروي أنّه أمضى في كتابة هذه الرواية عشر سنين.
في ٩ آب / أغسطس ٢٠١٧، توفّي أحد أبرز السينمائيّين اللبنانيّين الملتزمين بالسينما الوثائقيّة وبقضيّة الإنسان وهو جان شمعون. ينتمي شمعون إلى جيلٍ من السينمائيّين والسينمائيّات الذين أحدثوا تغييراً جذريّاً في مسار السينما في لبنان وتزامن ظهورهم مع بدء الحرب الأهليّة اللبنانيّة في العام ١٩٧٥.
في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٠١، عُرض «الرجل ذو النعل الذهبي» (٢٠٠٠) للسينمائيّ السوريّ الراحل عمر أميرالاي (١٩٤١ - ٢٠١١)، في «مسرح بيروت» في عين المريّسة، بعد وقتٍ على بثّه التلفزيوني على شاشتي «آرتي» الفرنسيّة الألمانيّة، التي أنتجته، وفضائيّة «الجزيرة».
في العام ٢٠٠٦، قصدتُ القاهرة للقاء أحد كبار المخرجين المصريّين: توفيق صالح. إعجابي بفيلميه: «المتمرّدون» (١٩٦٦) و«المخدوعون» (١٩٧٢) قادني إلى اكتشاف باقي أفلامه وهي سبعة أفلام روائيّة طويلة. وجدت سينما مفيدة بالمعنى الذي تحدّث عنه أرباب الواقعيّة الجديدة في إيطاليا (بالأخصّ الثنائيّ زافاتيني / دي سيكا)، سينما تتحدّث عن قضايا المجتمع وتحمل بعداً سياسيّاً وتعكس زمنها.
يحبّ الكثير من رواد الغرافيتي الوجوه المعروفة (فيروز، محمود درويش، صباح، لوركا، رامبو، غسان كنفاني، أمل دنقل) والشعارات أو العناوين والكلمات "المشرقطة" على الجدران لأنهم يدركون قوة الكلمة المعروفة والحاضرة في الوجدان والذاكرة. يعرفون أنّ بعض الثورات والتحركات الاحتجاجية كانت شرارتها كلمة غرافيتية على جدار، ويعرفون أنّ الغرافيتي فيض في التعبير يحكي هموم المواطن العادي.
«أنتمي إلى جيلٍ من الفنانين والكتّاب الذين عاشوا 20 سنة حرب وليس لديهم حديثٌ آخر سوى الحرب»١.
يُتوَّج البريطاني كِنْ لوش، للمرّة الثانية في حياته السينمائية، على «عرش» المهرجان السينمائي الأول في العالم، «كان»، بانتزاعه «السعفة الذهبية» عن جديده «أنا، دانيال بليك»، في الدورة الـ69 (11 ــ 22 أيار/مايو 2016).