محمود درويش في «موسيقانا» «إن شعباً بلا شِعر هو شعب مهزوم»
تراودني كوابيس، ولكن صديقاً من حيفا قال لي: عندما أحلم، احلم عن نفسي لا عن العدوَ، عن فلسطين لا عن اسرائيل. هل يمكننا أن نبدأ من هنا؟ مع الأرض، من الوعد، ثم من الغفران.
المقابلة:
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
تراودني كوابيس، ولكن صديقاً من حيفا قال لي: عندما أحلم، احلم عن نفسي لا عن العدوَ، عن فلسطين لا عن اسرائيل. هل يمكننا أن نبدأ من هنا؟ مع الأرض، من الوعد، ثم من الغفران.
المقابلة:
أنتمي إلى جيل ولد بعد إعلان قيام دولة إسرائيل. ولم أشهد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، بما أنني من مواليد ١٩٨٣. كما أنني لم أتعرف على أي لاجئ فلسطيني في لبنان قبل عام ٢٠٠٣. وأول لقاء لي مع فلسطيني قادم من قلب الأراضي المحتلة كان في عام ٢٠٠٧. لكن طالما احتلت القضية الفلسطينية وحتى اليوم جزءا كبيرا من وعيي السياسي والإجتماعي والثقافي. هي قضية التزمت الدفاع عنها.
رضا عابديني فنان مرموق وغزير الانتاج ادخل التصميم الغرافيكي الايراني المعاصر كما الحروفية الى جمهور داخلي متنوع وواسع كما الى جمهور عالمي. ولد عابديني العام ١٩٦٧ في طهران. وكان والد جده لامه، وجده لامه وخاله جميعهم خطاطين.
«تصوير فلسطين» تؤلف حكايات مصورة من اجل العدالة الاجتماعية مبنية على بيانات حول فلسطين واسرائيل مأخودة من منظمات حقوق انسان محترمة دوليًا. و«تصوير فلسطين» فريق من الباحثين والمصممين والمهندسين وخبراء الاتصالات والالكترونيات يؤمنون بتمكين الجماعات بواسطة أدوات فعالة للتغيير الايجابي.
في أربعة أفلام وثائقية حديثة الإنتاج، يروي كل من داميان أونوري ومهدي فليفل وأحمد غصين ورامي نيحاوي حكاية فرد من عائلته، مدفوعاً بأسباب عديدة، ترواح بين الشخصي والعام والوعي بموقعه كشاهد ووسيط وبأدوات السينما التسجيلية وقدرتها على التفكيك وإعادة التركيب.
ننشر في ما يلي ١٣ مشهدًا من سيناريو «القرامطة» (١٩٨٠) الذي عمل عليه عمر اميرالاي، ومحمد ملص، وصنع الله ابراهيم، وصمّم له الازياء جان بيير ديليفير. لم يبصر السيناريو النور، لكن قراءة هذه المختارات منه اليوم، تضيء حقبة تبدو معاصرة من تاريخنا العربي الاسلامي بقدر ما تغني معرفتنا بإبداع الراحل عمر اميرالاي وزميليه السينمائي محمد ملص والروائي صنع الله ابراهيم.
جسد مسجى على طاولة سوداء تلفّه خيوط كما الشرنقة في فترة تحولها. يدا الجسد مفتوحتان لاحتمالات الموت التي هي، في سورية، نفق نهايته مشرّعة على كل احتمالات الضوء. القاتل هناك لا تسعفه فطنته في إنهاك سُبُل الخلود.
منذ بدايات الثورة المصرية في أوائل ٢٠١١، اندفعت مختلف الفنون لدعمها ومساندتها ونقلها للجميع، داخل الميادين المنتفضة وخارجها. هكذا ظهرت الشعارات والرسوم الملونة كمرآة معبرة عن كل موقعة تجري وعن كل حدث يقع. وفي أحيان أخرى جاءت مستشرفة للآتي أو محرضة عليه.