يا عين
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
العدد الثاني - صيف ٢٠١٢
نحيب جنائزي
جسد مسجى على طاولة سوداء تلفّه خيوط كما الشرنقة في فترة تحولها. يدا الجسد مفتوحتان لاحتمالات الموت التي هي، في سورية، نفق نهايته مشرّعة على كل احتمالات الضوء. القاتل هناك لا تسعفه فطنته في إنهاك سُبُل الخلود.
شهوة المحو
منذ بدايات الثورة المصرية في أوائل ٢٠١١، اندفعت مختلف الفنون لدعمها ومساندتها ونقلها للجميع، داخل الميادين المنتفضة وخارجها. هكذا ظهرت الشعارات والرسوم الملونة كمرآة معبرة عن كل موقعة تجري وعن كل حدث يقع. وفي أحيان أخرى جاءت مستشرفة للآتي أو محرضة عليه.
العدد الأول - شتاء / ربيع ٢٠١٢
وقت أغنية
العزيزة رندا،
إني اشاهد صور تماثيلك الاخيرة، وهي مؤثرة ومذهلة قدر ما هي المنحوتات التي شاهدتها بالحجم الطبيعي في رام الله لسنتين خلتا. اتخيّل ان التماثيل الجديدة في حجمها الطبيعي موجودة في قريتك مجدل شمس التي صارت «عاصمة» هضبة الجولان المحتلة بعدما محا الاسرائيليون مدينة القنيطرة.
أسامة بن لادن لا يقيم هنا
قد تكون الصورة اشد وطأة عندما لا نراها وانما نتخيلها وهي تنعكس على الذين يشاهدونها.
صورة عن صورة «قَبَّلَ الصبيُّ حِذاءَ الضابِط»
سافرَ قطارُ درعا.
ساعَدَ خالي جَارَنا.
في حانوت سامي ساعات.
(درس قراءة للمرحلة الابتدائيّة)
قَبَّلَ الصبيُّ الدَرْعاويُّ المُراهِقُ حِذاءَ الضابطِ أو عُنْصُرِ الأمن أو المساعد أول !
لا قدرة لدينا على مَعرفته أو التأكد من هويته. فهو يُعَرِّفُ عَنْ نفسه بالحذاء.