نص واقعي لا يمت الى الخيال بِصلة
بيروي فارس فقيه بقصة نشرها بكتاب بعود لعام ٢٠٠٦، عن حرب ٢٠٠٦ بجنوب لبنان، انو في مقاتل كان كتير عطشان دق باب بيت ختيار بواحدة من هل الضيع، كان المقاتل بيعرف ان الختيار بعده قاعد ببيته.
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
بيروي فارس فقيه بقصة نشرها بكتاب بعود لعام ٢٠٠٦، عن حرب ٢٠٠٦ بجنوب لبنان، انو في مقاتل كان كتير عطشان دق باب بيت ختيار بواحدة من هل الضيع، كان المقاتل بيعرف ان الختيار بعده قاعد ببيته.
إنّه يرى أنّ مجريات الأمور في العالم بلا رحمة ويتعذّر تفسيرها. فيعتبر ذلك تحصيل حاصل. يتركّز كل نشاطه على الراهن: أن يتدبّر أمره، أن يجد مخرجاً نحو مزيد من النور. فقد لاحظ أن الحياة مليئة بظروف ومواقف تتكرّر حتى تصير مألوفة، بالرغم من غرابتها. منذ الطفولة المبكرة، ألِّف الأمثال والنكات والنصائح وحيَل المهنة والمخاتلات، التي تشير إلى أحاجي الحياة اليومية المتكررة.
في «بيان من أجل فن ثوري مستقلّ» (١٩٣٨) الذي وقّعه كلّ من أندريه بريتون ودييغو ريڤيرا وليون تروتسكي، يدين الموقّعون الخطر الذي يتهدّد الحضارة من قبل الفاشية مجسّدة بألمانيا النازية والاتحاد السوفياتي. في استباق لاندلاع الحرب العالمية الثانية، يصفون ظروف الإنتاج الفكري على أنها منحطّة، ويدينون تبعية فنانين في ظلّ النظامين وتنكّرهم بالتالي لمبادئ الفن وقيَمه.
إلى مظفّر سلمان
ربما ثمةَ وقتٌ لتسقي النباتات التي تنمو على مهل قرب حائط مهدم في حارة مقلّعة الأحجار في مدينة بالأسود والأبيض اسمها حلب.
لم أرَ طفلةً في التسعين من عمرها مثل هذه الطفلة التي أطلّت أمس في افتتاح معرضها في غاليري Lelong في باريس. وكم تليق بها عبارة بودلير التي تقول إنّ «الإبداع هو الطفولة التي تجيئكَ بمقدار ما ترغب في مجيئها». إنها إيتيل عدنان، الصديقة والشاعرة والفنانة، عابرة القارّات واللغات والثقافات.
«إلى قارئ:
لا تثق بالقصيدة
بِنتُ الغياب،
فلا هي حدسٌ ولا هي فكرٌ
ولكنها حاسة الهاوية»
(«حالة حصار» - محمود درويش)
فن الكتب المعاصر في العالم العربي متشعّب. يبحث هذا المقال في منظور محتمل واحد فقط حول فن الكتب: الكتاب كوثيقة، وهو مصطلح مُستعار من كتاب «قرنٌ من كتب الفنانين» (نيويورك، ٢٠٠٤) لجوانا دراكّر. تستمدّ دراكّر مفهوم الكتاب كوثيقة من سياق غربي، ويكسِبه تكييفه مع العالم العربي، وتحديداً العراق، معنى خاصّاً به.
يعتبر التصوير الحربي عند خليل رعد محطة مفصلية لأسباب عدة: فهو يلقي ضوءاً جديداً على ناحية من عمله لا نعرف عنها إلا القليل، وتتعارض مع اعتباره مصوراً للمشاهد الطبيعية والصور الشخصية في المقام الأول، إضافة إلى تغير المفهوم السائد بشأنه بأنه مصور توراتي تبنى واستبطن الصورة الاستشراقية للأراضي المقدسة.