روائيٌّ وناقدٌ وصحافيٌّ، لبنان. من أعماله «رحلة غاندي الصغير» 1989، «باب الشمس» 1998، «أولاد الغيتو 1: اسمي آدم» 2016، «أولاد الغيتو 2: نجمة البحر»، 2019.
الياس خوري
المقالات
تكسّرت بيروتُ المرايا والترميم ممكن حوار المعمار والروائي
فواز: نشرتْ «بدايات» في عددها الخامس عشر حوارًا لكما بين الرواية والعمارة زمن الحرب. نريد هنا مواصلة الحوار. كلاكما عاش في أحياء طاولها انفجارُ مرفأ بيروت، وكلاكما عاش تجربةَ الحرب الأهليّة والاجتياحَ الإسرائيليّ في بيروت. ما الجديد والمختلف في انفجار المرفأ؟
موتُ مدينة
الانتفاضة مدرسة كبرى وتمرينٌ على الثورة
كانت مجلة بدايات قد أعدّت لندواتٍ حول انتفاضة 17 تشرين، لكنّ الحجر الصحي حال دون انعقادها، فاستعضنا عنها بأسئلة وجّهناها إلى عيّنة معبّرة من المشارِكات والمشارِكين. ننشر في ما يلي الأجوبة، ونُلحقها بتعليقاتٍ ونبذاتٍ اخترناها من وسائل التواصل الاجتماعي، ثمّ بوثائق وبرامج عائدة لمجموعاتٍ وتنظيمات وأحزاب مشاركة.
بيروت في حوارية الرواية والعمارة
ننشر فيما يلي الحوار بين المهندس جاد تابت والروائي الياس خوري، الذي نظمه "المركز العربي للعمارة" و"بيت الكتب" في بيروت في متحف سرسق، في ٣١ آب\أغسطس ٢٠١٦.
«أيتام الغيتو» رواية إلياس خوري الجديدة
تصدر قريباً عن دار الآداب في بيروت رواية الياس خوري الجديدة: «أيتام الغيتو».
وبدايات تنشر المقدمة التي كتبها المؤلف لروايته.
بحثاً عن البرابرة
أريد أن أعترف منذ البداية بعجزي عن كتابة نصّ متماسك عن موضوع اعتقدت أنّني قادر على معالجته عبر وضعه في السياق الثقافي العربي.
بحثاً عن بطل «مدن الملح»
في لقائي الأول به، وكان ذلك في باريس عام ١٩٨٥ على ما أذكر، اختلطت الأمور في رأسي. كان منيف قد أصدر الجزء الأول من خماسية «مدن الملح»، حيث سحرتني حكاية اختفاء متعب الهذال، بعدما تحولت «وادي العيون» حطاماً وتم تدميرها بشكل كامل. كنت على يقين بأن عبد الرحمن منيف بدأ رحلة البحث عن غرابة الواقع في زمن النفط والملح.
ثلاثة أسئلة فلسطينية من وحي غزّة
أكتب هذه الكلمات بينما تشتعل النار في غزة، بعد انهيار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في القاهرة مساء الثلاثاء ١٩ آب ٢٠١٤. الأفق مليء بالغموض، المسألة الوحيدة الواضحة هي مسيرة الألم الفلسطينية التي يضيئها الصمود وتصنعها الإرادة.
تأملات في الشقاء اللبناني
الى ذكرى سمير قصير
احتلت بيروت حيزا كبيرا في وعي الثقافة العربية لنفسها، شعراء العرب من محمود درويش الى ادونيس الى نزار قباني، خصصوا للمدينة حيزا كبيرا من نتاجهم الشعري والنثري، متخذين من بيروت، وطنا ادبيا لهم. اسطورة بيروت صنعها تاريخ طويل من الكتابة والمعاناة والاصرار على اولوية حرية التعبير باعتبارها مدخلا الى حرية المجتمع، وتشكلت عبر سنوات طويلة من عمل المثقفين والفنانين والناشرين اللبنانيين العرب، كي تكون مختبرا للحرية والثقافة الطليعية.
لكن الاسطورة تتحطم اليوم، ويتحول ربيع العرب الذي حلم به سمير قصير الى شتاء بيروتي طويل. فمنذ اندلاع الثورات الديموقراطية في العالم العربي في نهاية عام 2010، والمدينة تتحول الى عكس صورتها، كأن مرآة العالم العربي التي انجلت بالثورات تمحو صورة مدينتنا، وتجعلها خارج الاطار.
نحو شرعة اخلاقية في زمن الثورات العربية
فاجأت افلام المخرج السينمائي الايراني عباس كياروستامي الفن السابع بقدرتها على تحويل الطفولة الى حالة تجمع الاحتجاج السياسي الى رؤية العالم بعيون جديدة. ولقد شكلت ظاهرة الثنائي كياروستامي/مخملباف بداية حقيقة للسينما الايرانية، ما لبثت ان تحولت الى موجة ثقافية تركت اثرها في المشهد العالمي.