في استخدامات التّصوير الفوتوغرافي
يصادف هذا العام مرور ١٥٠ سنة على ولادة التصوير الفوتوغرافيّ، وهو حدثٌ كان بمثابة ثورة في علاقة الإنسان الحديث بذاته وبالعالم. وتلتقي هذه المناسبة ورغبة أكيدة لدينا في المساهمة في تنمية «ثقافة العين» في بلادنا العربيّة التي تبدو مهمّشة بين الثّقافة الشفويّة المنحسرة ومنطقة التلفزة والفيديو المتوسّعة، وما تمليه من استكانة استهلاكيّة.