بيروت في حوارية الرواية والعمارة
ننشر فيما يلي الحوار بين المهندس جاد تابت والروائي الياس خوري، الذي نظمه "المركز العربي للعمارة" و"بيت الكتب" في بيروت في متحف سرسق، في ٣١ آب\أغسطس ٢٠١٦.
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
ننشر فيما يلي الحوار بين المهندس جاد تابت والروائي الياس خوري، الذي نظمه "المركز العربي للعمارة" و"بيت الكتب" في بيروت في متحف سرسق، في ٣١ آب\أغسطس ٢٠١٦.
الحلقة الثانية من «اسلاميون خارج السرب» مخصصة للمفكر الثوري وعالم الاجتماع الايراني على شريعتي. ينتمي علي شريعتي الى جيل من مفكري الثورة الايرانية وقادتها ومناضليها اليساريين الذين جرى التعتيم عليهم مع تمأسس الثورة الاسلامية في دولة تحت رايات ولاية الفقيه.
هذا النص من بواكير أعمال إرفاند أبراهاميان، نشر في MERIP REPORTS الأميركية، كانون الثاني/يناير ١٩٨٢.
تميّز المرحوم شريعتي بروح مستقصية شكّاكة منذ بداية شبابه، وأوائل عهده بالدراسة والتحصيل العلمي. كان يشكّ بكل شيء، حتى بدينه، فقد كان يشك بالدين السائد بين الناس، أي بذلك الدين الممسوخ، ذلك الإسلام الذي حُوّل إلى دكّان للارتزاق، ووسيلة للاحتراف وتربية «المريدين». كان لا بدّ لشابّ واع مثل شريعتي أن يبدأ بالشكّ، لكنّه لم يبق أسير الشكّ.
التحليل الطبقي للأديان
«إنّ التحليل الطبقيّ لكلّ مذهب عقائديّ، أو مفكّر ما، وعلى أساس من علم الاجتماع، يعدّ أساساً علمياً مثالياً لا بد لكل إنسان أن يذعن للنتائج التي يتمخّض عنها هذا البحث...».
(سيماء محمد، ١٨)
ولد المفكر المهندس محمود محمد طه في مدينة رفاعة بوسط السودان عام ١٩٠٩. تعود جذور والده إلى الشمال بينما والدته من قرية صفيتة غربي رفاعة. بدأ محمود دراسته بالخلوة والتحق فيها بالتعليم النظامي الأولي والأوسط برفاعة، واستمر بالدراسة التي نبغ فيها، حتى التحق بمدرسة الهندسة في كلية غوردون التذكارية - جامعة الخرطوم حالياً.
الرسالة الأولى هي التي وقع في حقها التبيين بالتشريع وهي رسالة المؤمنين. والمؤمنون غير المسلمين، وليس الاختلاف بين المؤمن والمسلم اختلاف نوع، وإنما هو اختلاف مقدار، فما كل مؤمن مسلم، لكنّ كلّ مسلم مؤمن.
لا يشكو تاريخ لبنان من الأساطير الشائعة التي تتحوّل إلى معتقدات تاريخية، ومنها المجاعة التي ضربت المناطق اللبنانية خلال الحرب العالمية الأولى وأسبابها وضحاياها. ولا يقتصر الأمر على الأسطرة، يسود غموض شديد وثغرات كبيرة على معارفنا عن تلك الحقبة من تاريخ لبنان. أردنا في هذا الملف لفت النظر إلى هذه الحقبة التاريخية وإلى ضرورة إحياء البحث فيها بمناسبة الذكرى المئة للفاجعة.
من يتذكّر حادثة المجاعة الكبرى؟ هل من لبناني يستطيع أن يحدّد لنا بدقّة عدد ضحايا المجاعة بين عامي 1915 و1918؟
وما دخل علينا شهر شباط من تلك السنة حتى أخذنا نشعر بشدّة الوطأة وثقلها. وبعد أن كنا نعلّل النفس بقرب انتهاء تلك الحرب الطاحنة دبّ اليأس في كل القلوب وبتنا نتوقع هجوم البلايا بأنواعها على جبلنا التاعس.