النشأة في مخيّم رفح يا ليتني علبة «نيدو»!
أطفالاً كنّا، لعبْنا كثيراً لعبة «يهود وعرب»، البعض يختبئ والآخرون يبحثون عنهم.
غالباً ما كان الفتيان هم اليهود ونحن الفتيات كنّا العرب، لأنّ اليهود أقوى وأشدّ. لم يفكّر أحد منّا ما كان هذا يعنيه! لم نمارس السّياسة كان همّنا اللعب والاستمتاع فقط.
هي لعبتنا المفضّلة، إن لم يكن هناك حظر تجوال، غالباً ما نلعبها في الشّارع.
هنا كبرتُ، في مخيّم رفح.