الرحيل إلى الأيديولوجيا
كنّا نزور جدي الذي يرقد في مستشفى في القدس، لم أكن أتجاوز الخامسة حين أبهرتني الحشائش الخضراء والمساحات الواسعة والمصعد الكهربائي الذي اعتقدت وقتها أنه يسافر بنا من مكان إلى مكان.
اشترينا البيض المسلوق وكعك السمسم الذي تشتهر به القدس. كان جدّي يعمل في أحد الفنادق هناك مثله مثل آلاف العاملين من قطاع غزة، وقد بدأ يعاني من مرض القلب الذي سيودي بحياته بعد ٢٣ عاماً.