العدد ١٤ - ربيع/صيف ٢٠١٦

لشبوا و«الفادو» واليسار

النسخة الورقية

مع كل لفحة ريح هبّت من المحيط الأطلسي ونهر تاجة، كان بإمكاني أن أشمّ رائحة سمك القد (ويشتهر باسم باكالاو بالبرتغالية) والسردين وأنا أمشي في أنحاء المدينة. أنهكت الشوارع المتعرجة والضّيقة والممتدّة عبر هضبات المدينة عضلات جسدي، لكنّي كنت أستمتع بالقيام بذلك يومياً، ولساعات، لحين لم تعد قدماي قادرتين على المشي. أينما ذهبت كان الناس يقومون بشوي السمك على الفحم على الأرصفة. ثمّة مخابز على كل النواصي تجعل رائحة الهواء تعبق بالزبدة والسكر. تعرض واجهات المحال صفائح السمك المعلّب الخاص بالذوّاقة. على معظم واجهات المباني، تعكس قطع الزليج (البلاط البرتغالي الملوّن الذي ينتشر في المغرب وتونس أيضاً) شمس منتصف النهار الحارقة. أحياناً كنت أجد باحة مطعم تملؤها الشمس وأتوقف لشرب كأس من النبيذ البرتغالي. جربت كل الأنواع، من «الفينو فيردي» السلس إلى أكثر أنواع النبيذ الأحمر الحادّ أي «الدورو»، لكن رغم ذلك لم يعتد مذاق لساني على طعم نبيذ بورتو الحاد.
تغيّرت زراعة العنب في السنوات الخمس والعشرين الأخيرة إلى حد كبير. في بداية الثمانينيات من القرن العشرين أطلق البنك الدولي مخططاً١ لإعادة تأهيل الزراعة في المناطق الشمالية من البرتغال، والتي تعتبر الأكثر فقراً في أوروبا. اقتضت الخطة منحَ المزارعين المهتمين بزراعة نوع معيّن من العنب قروضاً بفوائد منخفضة، وتشجيعهم على زرع كروم جديدة متطورة وممكْننة. كان هدف البنك الدولي بشكل عام زيادة حجم قطاع الخدمات في الاقتصاد البرتغالي، وهو تحوّل تزايد حين نالت الدولة عضوية الاتحاد الأوروبي في العام ١٩٨٦. ترجم ذلك بإزالة القيود عن تجارة النبيذ وحوّل التجار الكبار إلى مصدّرين كبار. كذلك توقّفت الدولة عن دعم المواد الخام وتلك التي تدخل في هذه الصناعة٢.
في لشبونة مئات «الميرادوروس» أي الأماكن العالية التي يمكن للزائر أن يراقب أفق المدينة منها، ويحاول ألّا يفكر في أيّ أمر. في متجر للمنسوجات الصوفية التقليدية التي تسمى «بوريل» قرب «ميرادور» سانتا لوسيا، رافقتي أدريانا وأنا أجول وأطّلع على الأوشحة الجميلة المعروضة. كنت أحاول اختيار الأجمل، ولأنّي أردت أن أعرف أكثر عن البوريل تجاذبنا أطراف الحديث. فسّرتْ لي عن التغيرات التي طرأت على صناعة البوريل في البرتغال. قالت إنّه «لسنوات قام المزارعون ورعاة الماشية في المناطق الجبلية في البلاد بصناعة هذا الوشاح الصوفي لحماية أنفسهم في شتاءات المنطقة القاسية. لم يعد يستخدم اليوم كما كان في السابق. أنا أعمل في هذا المتجر مع اثنين غيري. لا أعرف كيف يدار المصنع ورواتبنا منخفضة جداً، وأصبحت الضريبة على القيمة المضافة اليوم ٢٣ في المئة. بالكاد أستطيع تحصيل قوتي».
لقد عاثت الأزمة المالية فوضى في العديد من دول جنوب المتوسط والتي تمّت إعادة هيكلة اقتصاداتها بشكل مماثل. لم يجر تجنيب البرتغال بالطبع هذه الأزمة. تعالت نسبة البطالة، وزادت الديون، وسارعت الترويكا الأوروبية٣ إلى اقتراح إجراءات تقشّف لمساعدة سكان البلاد. منذ العام ٢٠٠٨، لم يعد هناك أيّ شيء طعمُه حلو في لشبونة سوى الحلوى الوطنية «باستيل دي ناتا».
تابعت أدريانا قائلة إنّ «هناك الكثير مما لا أستطيع شراءه لكنّ حياتي جيدة. الكثير من أصدقائي لا يستطيعون إيجاد عمل». ثم قامت بتوضيب الوشاح الذي اخترته بعناية ووضعته في كيس ورقيّ بُني مع بطاقة عليها عنوان المتجر وورقة ذات تصميم جريء لكن مينيمالي، عليها النص التالي:
«لقد أعدنا إحياء صناعة البوريل في واحد من آخر المصانع العاملة في بلدة مانتيغاس الصغيرة، الواقعة في قلب سلسلة جبال سييرا دا أستريلا، ومنتوجاتنا تجمع التصاميم الجديدة والمبتكرة. نحن نؤمن بأنّ الخبرة والحكمة الموجودة في قرانا ضرورية في إعادة إنتاج الماضي وجعله حاضراً حتى يصبح أبدياً».
تعكس الورقة شعوراً بالاقتلاع والاعتداد بالنفس. لقد قام المهنيون الحضريون الشباب والمقاولون والمستثمرون ذوو التصاميم الأنيقة بجهد كبير في تدمير الذاكرة والماضي. في اليوم الذي وصلت فيه إلى قلعة ساو خورخي في غراسا وتجوّلت بين أنقاضها لم أستطع التوقّف عن التفكير بثلاثية رضوى عاشور عن غرناطة والتي انتهيت للتوّ من قراءتها. تتحدث رائعةُ عاشور التي تدور أحداثها في شبه الجزيرة الإيبيرية بعد سقوط آخر المدن الإسلامية، تتحدث عن نوع مختلف من الخسارة، ووجع الناس الذين يجبرون على التخلي عن مسقط رأسهم، فيما العالم بكامله يتغير من حولهم. كانت البرتغال آنذاك تتحوّل إلى أوّل إمبراطورية عالميّة في التاريخ.
 
ساوداد وفادو
لا تزال مدن غراسا وبيكا وكاستيلو ومحيطها، الواقعة بين هضبتين على الطريق نحو داخل القارة انطلاقاً من ضفاف الأنهر موطناً للمتحدّرين من آخر اليهود والعرب في إيبيريا الإسلامية. في السنوات الأخيرة انضمّ إليهم الكثير من المهاجرين من الهند، وباكستان، وبنغلادش، والرأس الأخضر، وغينيا، والسنغال، وموزامبيق، وزائير، والصين، وغيرهم من المهاجرين ممن توجهوا نحو أوروبا بحثاً عن حياة مختلفة. بالقرب من المنطقة تقع منطقتا الفاما وموراريا الأقدم في أوروبا، وهي مولد موسيقى الفادو.
الفادو هي الموسيقى البرتغالية العاطفية والصادرة من القلب، وهي بالنسبة إلى الكثيرين التعبير الأسمى عن «السوداد» أو الحزن، أو الشعور الكبير بالكآبة والنوستالجيا والتوق لشخص أو شيء قديم ولن يعود. يقول سكان لشبونة إنّ «السوداد» خاصة بالروح البرتغالية، وتمنحهم مشاعر فرح وحزن في الوقت عينه، ولا يمكن ترجمتها أو التعبير عنها في أي لغة أخرى. بما أنني من مدينة ساحلية أيضاً استطعت أن أفهمهم. في بيروت، غالباً ما لديّ «السوداد» الخاصة بي المتعلّقة بناس وأماكن وأوقات أعرف أنّها لن تعود. إنّ المدن الساحليّة عاطفيّة جداً.
قرأت جملتين من أغنية على جدار متحف موسيقى ألفادو في ألفاما تتحدث عن الحب والموت: «حتى لو أنّ سنونوة ماتت من قلب مكسور فإنّ الربيع لم ينتهي»٤. خلال العقد المنصرم مع مغنين مثل ماريزا، توسعت شهرة ألفادو ليس فقط في البرتغال بل حول العالم. لم تكن الأمور دوماً على هذا الحال. في العام ١٩٣٣ حين تولّى الحكم السياسي والاقتصادي أنطونيو دي أوليفيرا سالازار أسس ما يعرف بـ«الدولة الجديدة»، وهي سلطة استبدادية ومعادية للبرلمان استمرت حتى العام ١٩٧٤. تمت الموافقة على المؤسسة الكوربوراتية التي أسست «الدولة الجديدة» في استفتاء عام في التاسع عشر من آذار/ مارس من العام ١٩٣٣. عارض حكم سالازار الديكتاتوري الشيوعية والاشتراكية والأناركية والحركات المناهضة للاستعمار وذلك بشكل عنيف. كان الحكم قومياً للغاية، وشدّد على هوية البرتغال الكاثوليكية، بوصفها أمة متحضرة عظيمة ذات انتشار في أنغولا وموزامبيق وغوا وغيرها من المستعمرات البرتغالية.
في كل المناسبات، كان سالازار ينادي بـ«اليقين الكبير للثورات الوطنية». لم يكن مسموحاً للبرتغاليين النقاش في العائلة والأخلاق، أو الأرض والتاريخ. شكّلت هذه «الحقائق غير المشكوك بأمرها» الجوهر السياسي والإيديولوجي الذي غذّى النظام وحماه. لقد خلق سالازار ماكينة للبروباغندا لتعليم هذه القيم على كل المستويات، وعبر كل المؤسسات الاجتماعية، أي العائلة والمدرسة والعمل. والأهم من ذلك، سيطر سالازار على الثالوث المقدّس لخدمة هذيان نظامه المستبدّ: كرة القدم، والفادو وفاطيمة. وأصبح هذا الثالوث حجر الأساس في خطاب «الدولة الجديدة». عبرت موسيقى الفادو عن القومية والنوستالجيا، وجسدت القدّيسة فاطيمة الكاثوليكية، وكرة القدم مثّلت التنمية والتطوّر.
الكتابات على جدران متحف الفادو بقيت في رأسي. وجدت نفسي أردّد الكلمات عينها لصديقة انتقلت من القاهرة إلى بيروت. كانت صديقتي تعارض بشدّة مبدأ الأمل، متذرّعة بالثورات المضادّة وقوى الثورة المضادة والحروب الأهلية التي شهدها العالم بعد العام ٢٠١١. قلت بإصرار مستعيدة كلمات الأغنية: «حتى لو أنّ سنونوة ماتت من قلب مكسور فإنّ الربيع لم ينته. انظري، تطلّب الأمر وقتاً وجهداً لكنّ كلّ هذه الأمور لم تعد مرتبطة اليوم بالصدمة».

في كانون الثاني/ يناير من العام ١٩٣٤، أي بعد أشهر من نشر «الدولة الجديدة»، دعا الشيوعيون والأناركيون وكذلك الاتحادات العمالية اليسارية والنقابات إلى إضراب عام. على مدى الأربعين سنة التالية، تعرضوا لأبشع وأقسى أنواع القمع والاعتقال التعسفي والمحاكمات العسكرية. استُجوبوا وهُدّدوا وعُذّبوا وأهينوا. تعرضوا للصدمات الكهربائية والضرب وحرموا من النوم لليال طويلة.
في كتاب نشره في العام ٢٠١٤ كل من الصحافية البرازيلية آنا آرانيا والكاتب البرتغالي كارلوس أديمار بعنوان «ألم من دون حدود: التعذيب في سجون الشرطة»٥، جمع الكاتبان مئات الشهادات من السجناء السياسيين الذين عانوا في ظل حكم سالازار. التقى دومينغوس أبرانتيس وكونسيساو ماتوس حين كانا منتسبين إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وناشطين ضدّ الفاشيّة. باستخدام بطاقات هويّة مزوّرة تزوّجا في العام ١٩٦٣. عاشا حياة سرّيّة في الغالب، وتنقّلا من مكان لآخر مستبقين اعتقالاً محتملاً.
يتذكّر دومينغوس جلسات التعذيب في سجن الجوبي في لشبونة: «قيل لي حضّر نفسك لتذهب إلى الماكينة. جلست ووضعوا على رأسي خوذة وأضيئت بعض الأضواء. شعرت بموجات من الكهرباء». تتذكّر كونسيساو أنّها كادت أن تستسلم: «كان هناك أوقات من اليأس، وكان الألم عظيماً، والمعاناة كبيرة، والتعذيب قاسياً، إلى درجة أنني كنت أريد أن يرموا بي من النافذة».
رغم كل هذا القمع لم يستسلم الناس، ولم ينسوا. استمرّ الفلّاحون، والعمّال، والطلاب، والنساء، والمثقّفون في مقاومة استبداد النظام ومحاربة الاستغلال الذي تمارسه الرأسمالية في البلاد والمستعمرات. قادوا الإضرابات ونظّموا النقابات العمّالية، وحشدوا التعاونيّات والتحرّكات، وناضلوا من أجل الديمقراطية والحرية والخبز والسلام والحقّ في تقرير المصير. وقفوا متضامنين مع فلسطين، وألهمتهم الثورات التي اجتاحت أوروبا والعالم في العام ١٩٦٨. كانت «ثورة القرنفل» في العام ١٩٧٤ تتويجاً لكل نضالاتهم. يعيد التاريخ نفسه، بشكل أو بآخر على الأقل. منذ العام ٢٠٠٨، هناك عودة لليسار في البرتغال، لكنّ شياطينه اليوم من نوع آخر.
حين قابلت ميغيل في مقهى جميل في منطقة شيادو، سخر مني. لاحظ أنّني كنت أحاول قراءة جريدة برتغالية في الوقت الذي كنت عاجزة عن توضيح طلبي للنادل في المقهى بلغة غير الإنكليزية. ابتسمت بأسلوب مهذّب.
قلت: «أفهم القليل من البرتغالية. سأفسّر لك. هذا هو رئيس وزرائكم الحالي» قلت وأنا أشير إلى صورة لانطونيو كوستا. تابعت: «وصل إلى منصبه في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ٢٠١٥. كان الأمين العام للحزب الاشتراكي والعمدة السابق لمدينة لشبونة، ووصل إلى السلطة بسبب لعبة سياسيّة ذكيّة بعد الانتخابات العامّة». نظر إليّ ميغيل وهو غير مصدّق. فسّرت له أنني أصبحت في الفترة الأخيرة مهتمّة بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في دول جنوبي المتوسط.
قال: «نعم، نسمّيه الحلّ البرتغالي. لم ينجحوا في تطبيقه في إسبانيا حتى الساعة. هنا، أعاد الأمرُ الأملَ للعديد من الناس. كان الوضع سيّئاً للغاية، مع التقشّف والأزمة المالية، لدرجة جعلت حتى الحزب الشيوعي يشعر بالحاجة إلى المشاركة في لعبة الحكومة والسياسة. لم يحصل هذا من قبل».
بعد فترة من الانتخابات العامّة التي جرت في تشرين الأول/ أكتوبر من العام ٢٠١٥، تشكّل تحالف يساريّ من الحزب الاشتراكي، وحزب الخضر، وتجمّع اليسار الراديكالي، والحزب الشيوعي. أطاح هذا التحالف أغلبيّة اليمين في البرلمان وضغط على الرئيس باتّجاه تعيين كوستا كرئيس للوزراء، وتكليفه بتشكيل حكومة. يأمل البرتغاليون بأن ينهي ذلك بعض إجراءات التقشّف التي اعتمدتها الحكومات السابقة.
سألت ميغيل ما هي وظيفته. قال إنّه باحث في «معهد كالوست غولبنكيان»، وسألني إن كنت أعرف من هو غولبنكيان. أجبته بنعم «في جامعتي في بيروت سمي المستوصف على اسمه. هرب العديد من الأرمن من الإبادة ابتداء من الـ١٨٩٠. لكن كيف وصل تاجر نفط أرمني إلى لشبونة؟». أجابني: «كنّا محظوظين على ما أعتقد. هل شاهدت فيلم كازابلانكا؟» سألني.
خلال الحرب العالميّة الثانية، أمّن ذكاء سالازار حياد البرتغال الظاهري، بعدما وعد دول الحلفاء والمحور بتجارة حرّة ووصول إلى أرض البلاد وخيرات مستعمراتها. أصبحت لشبونة مقصداً لكلّ من حاول الفرار للأميركيتين أو كلّ من يبحث ببساطة عن ملجأ آمن في أوروبا. رغم أنّه لم يصل إلى لشبونة، حاول الفيلسوف والناقد الفني الألماني والتر بنجامين الوصول إليها. حين ضاع في بورتوبو في كاتالونيا قام بالانتحار. هرب غولبنكيان إلى لشبونة أيضاً. هذه الأيّام، بيروت هي المقصد لكل من يرغب بالهرب إلى أوروبا من سوريا. قام الملايين بهذه الرحلة بحثاً عن الأمان.
في أحد آخر مؤلفاته، وهو نص ذاتي معنون «ست مراحل من حياتي»، يؤكّد المفكّر الراحل جورج طرابيشي على عمق هذه المأساة: «أول خمس مراحل في حياتي كانت رحيلاً كتبتُ على أثره كلّ ما كتبته (...) لكنّ المرحلة السادسة، في المقابل، هي مرحلة التوقف، والصمت، والشلل التام عن الكتابة: هي مرحلة الألم السوري، المستمر منذ أكثر من أربع سنوات، والذي لا تبدو هناك أي نهاية له».
أصبح سجن الجوبي اليوم متحفاً للمقاومة والحرّيّة، وتم افتتاحه في الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل من العام ٢٠١٥، عشيّة العيد الحادي والأربعين لثورة القرنفل. لقرون مضت كان هذا المبنى دوماً سجناً. لم أستطع التوقف عن البكاء هناك. كما قال جراح فلسطيني يوماً إنّ هناك أجساداً محطّمة، وحيوات محطّمة أيضاً. في الفترة الأخيرة، سلب الدمار عالمنا منّا. فيما بعض الأمور لا يمكن تعويضها، أريد أن أؤمن أنّه حتى لو أنّ سنونوة ماتت من قلب مكسور فإنّ الربيع لم ينته. ليس بعد على الأقلّ.

  • ١. يعرف باسم PDRITM أي مشروع التطوير الريفي لمنطقة تراس أوس مونتيس.
  • ٢. على سبيل المثال، فإنّ توزيع كحول العنب، وهو نوع معيّن يحصل عليه بعد تقطير العنب بطريقة خاصة، ويستخدم لتكثيف نبيذ البورتو، لم يعد يخضع لأيّ قوانين وقواعد.
  • ٣. وهي المفوضية الأوروبية، والمصرف المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي.
  • ٤. بداية أغنية شهيرة لكارلو دي كارمو أحد أهم مغنّي الفادو في ليشبونة. كتب كلماتها خواكيم دي بريتو الذي كان شاعراً ومؤلّفاً مميّزاً كتب أهمّ أغاني الفادو.
  • ٥. نشر الكتاب بالبرتغالية بعنوان No limite da dor: a tortura nas prisões da PIDE. شرطة الدفاع الوطنيّة والدولية كانت جهازاً أمنيّاً في ظلّ «الدولة الجديدة».
العدد ١٤ - ربيع/صيف ٢٠١٦

إضافة تعليق جديد

تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.