جامعية من لبنان.
سينثيا كريشاتي
المقالات
محاولة في فهم المقاومة الثقافية السّورية
سينثيا كريشاتي
أذكر المرّة الأولى التي شاهدت فيها فيلماً لعمر أميرالاي، منذ أربع سنوات. كان هذ الفيلم بعنوان "طوفان في بلاد البعث". لم أستطع أن أصدّق أنّ فيلماً صُوّر بعد بضع سنواتٍ فقط من ربيع دمشق المقموع بدا منطقياً، بخلاف كلّ شيء آخر كنت أقرأه، وأراه، وأشاهده، وأسمعه بشأن سورية. "طوفان في بلاد البعث" (عام ٢٠٠٣) عبارة عن عملٍ فنيّ خالد.
لشبوا و«الفادو» واليسار
سينثيا كريشاتي
مع كل لفحة ريح هبّت من المحيط الأطلسي ونهر تاجة، كان بإمكاني أن أشمّ رائحة سمك القد (ويشتهر باسم باكالاو بالبرتغالية) والسردين وأنا أمشي في أنحاء المدينة. أنهكت الشوارع المتعرجة والضّيقة والممتدّة عبر هضبات المدينة عضلات جسدي، لكنّي كنت أستمتع بالقيام بذلك يومياً، ولساعات، لحين لم تعد قدماي قادرتين على المشي. أينما ذهبت كان الناس يقومون بشوي السمك على الفحم على الأرصفة.