محمود الشريف نهوند الفقراء: مئوية محمود الشريف (١٩١٢-٢٠١٢)
بين جمال عبد الناصر وسيد درويش خاض محمود الشريف غمار عمره. حياة كاملة وضعها بين ثورتين سخّر لأجلهما فنه وابداعاته.
بين جمال عبد الناصر وسيد درويش خاض محمود الشريف غمار عمره. حياة كاملة وضعها بين ثورتين سخّر لأجلهما فنه وابداعاته.
يندفع الطقس دفعة واحدة من دون تقسيط. قل بتمثيل ثمل، بآلاف الأمثلة، باسقاط على خشبة الأعلام. بدفن شبح مسرحية ١١/٩ على الطريقة الأوفيلية، في بحر العرب أم البحر الفارسي؟ وتدق طبول الحرب. بلا أي علم بل بغلمنة. بتسبيح وتشبيح. وتساقط أشباح الأقطاع. بلا قطيعة. وأشباه الفزاعات المزارعية تجني السقوط. حين تُذكَر تُذكِر بتاريخ ذَكَري قذر. بذي قار معكوسة.
ربما كان أفضل الآباء هو الاب الميت
بل الأفضل هو أبٌ ولِد ميتاً.
دائما ينبت العشب فوق الحدود
يجب اقتلاع العشب
من جديد
ومن جديد سوف ينبت العشب فوق الحدود
١- الرابعة صباحا. الواحد و الثلاثون من كانون الثاني ١٩٣٣، إعتقل أبي، الموظف في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، وهو في سريره.
يعتبر هاينر موللر ( ١٩٢٩ -١٩٩٥) أهم كتاب المسرح الألمان بعد برتولت بريشت. انجازاته الأسلوبية و رؤيته السياسية – الشعرية للعالم ما زالت مؤثرة وحاضرة و تبدو الأيام كما لو أنها لم تزد ضراوته و تبصره الا وقعا وسلطة.
ننشر في ما يلي مقتطفات من كرّاس كتبته روزا لوكسمبرغ العام ١٩١٨ وهي في السجن بعنوان «الثورة الروسية». وكانت المفكرة والمناضلة اليسارية ذات الاصل البولوني قد انشقت عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الالماني العام ١٩١٥ موافقته على الحرب وأسست عصبة سبارتاكوس مع كارل ليبنخت وآخرين.
راقب المؤرخ المشهور اريك هوبزباوم ثورات العام ٢٠١١ بحماس ولاحظ ان الطبقات الوسطى في ربع القرن الاخير وليس الطبقة العاملة هي التي تحرّك الامور. لعله كان متسرّعا في تعميمه انطلاقا من التجربتين التونسية والمصرية في مطالعها قبل ان تستكب كل الثورات مشاركة جماهيرة واسعة، من فقراء ومهمشي المدن والارياف. وهذه هي ترجمة لمقابلة اجراها معه البرنامج الدولي لمحطة البي. بي.
ثمة ما يشبه الإجماع في أوساط الدارسين المعاصرين على اعتبار إريك جون بلير هوبزباوم (١٩١٧ ــ ٢٠١٢) واحداً من أشهر المؤرخين المعاصرين في بريطانيا وأوروبا؛ بل إنّ الباحثين اليساريين ينزعون إلى اعتباره أبرز مؤرخي هذه الأيام في العالم أجمع، أو أفضل مؤرخي القرن العشرين. ويميل آخرون إلى وضعه، جنباً إلى جنب، مع المؤرخ الفرنسي الراحل فرنان بروديل (١٩٠٢ ــ ١٩٨٥).