يندفع الطقس دفعة واحدة من دون تقسيط. قل بتمثيل ثمل، بآلاف الأمثلة، باسقاط على خشبة الأعلام. بدفن شبح مسرحية ١١/٩ على الطريقة الأوفيلية، في بحر العرب أم البحر الفارسي؟ وتدق طبول الحرب. بلا أي علم بل بغلمنة. بتسبيح وتشبيح. وتساقط أشباح الأقطاع. بلا قطيعة. وأشباه الفزاعات المزارعية تجني السقوط. حين تُذكَر تُذكِر بتاريخ ذَكَري قذر. بذي قار معكوسة. أما لا تاريخ الأنثى كمثنى كالإثني عشرية، الاثني عشر سِبط، الإثنى عشر شهراً. واناث كآلهة منسية ورثتها آثينا كوراثتها عن عثتر وعشتار وهرطقتها الإثنية. عشتار شعائر. عشتار عشيرة. عشتار شارع يَشرع نزع شرعية شاعر العرش. ليكون التشريع ضد عرش أشباح الشعر العرشي. عشتار عسيرة كالسعير كعسير. كعِشرة شعوب وسلطتها. سلطتها المطالبة بقرابين بشرية. بشرَه وهي تنتفض وتنفض اللاتاريخ الكوميدي بزخّات خزف خرافية مزخرفة على الطريقة القوطية. كذُهان عابر عابرة للتاريخ، معبرة عن وجودها. وتاريخنا ختيار خرف يقول السلطة. يغريه البناء القوطي وهو سليل المورسيكيين! مع أنّ السقوط المدوي اجتماعياً، كطقس لم يدفع الانتفاضات الى النهاية. فهنيئاً للسلطة المعاد انتاجها كطقس عصابي. ينفلت الذهان معلناً الاتلاف لا الائتلاف. لكن خارج القطيع بقطعيته فهو خارج اللعب.
تبديد الطاقة كطقوس السلعوة الفرعونية شبيهة آل قطة. يا للقطة؟! وطلاسم المنصّات. منصات الأصنام، منصات الإطلاق، منصات الخطابات العُصابية الأخلاقية العابرة للتاريخ. هي الارشيف وفضائحيته. عن ماذا يفصح؟ ماذا ومن يفضح؟ ولم يحفظ؟ ومخطوف كالأميرة النائمة، كحشد الأوامر ووتوتات عطالتها كأشباح ميتافيزيقية عابرة للتاريخ وتُعبر بأسرار إن نُشرت تكون فضائح قطط مدللة بعالم الخمس نجوم. وهي تجلٍّ للطقوس الطبقية. وتطبيقها تاريخيا كطقوس أوثان. طقوس أوثان بأثمان باهظه. وذاهبة نحو الأرشيف كتاريخها.
لكل الأشباح. أذن للتاريخ. لأرخو أي للقمر كرقم كدورة. دورة مؤرشفة تقفز تاريخ. والأرشيف يعود ينفذ أرخو. والشبح ينفذ من الشباك وأنت الكبش. لا الأبواب أو حتى الباب العالي فهي بلا بواب. بل حاجب يحجب ما يجب تعريته. والتاريخ بل تاريخنا المعاصر المعصور دما. أبي. آ…دم. فتقفز تفسيرات والدة كلكامش مفسرة أحلام طفلها الديكتاتور، أعني السيدة ننسون البقرة المقدسة وبريقها كبرق على اللاشعور. شعور على لاشعور. وأحلام بدائية تقول الحجب تحيله لحُجُب. كحجب السيدة ضلع نن تي وقاتلها الأنكي. الى الشبح البشري المشبح كآلة قتل بمشيته العسكرية المتصلبة المضحكة كديك الحبش. مشيتة العصابية بلا هوية بل تهوي لسلطة شبحية. لا حل الا بالبحش لا الشجب وسحب شبحية السلطة على عالم السياسة. أشجب الاشباح؟! لا أشباح في التاريخ. يكرر الختيار ضاحكاً مكركراً كتاريخ السير بلا نقد بل بشبحية مفرطة.
في البدء كان البدوي يبدي شؤون الابتداء كمبتدأ هي القابلية؟! كمقابلة تقول قوله بلا تاريخ بل بجنس وجنسية وأجناس مسجونة بهويتها بتهوي جنسها كعابرين بين كلماته. كلمات ملكات تمتلك القصد وهذا هو الصدق. السجن في قصدها. ياللشجن يا جدي البدوي؟! الى الأطفال الرجاء شحن الدماغ بأكبر قدر من الكلمات للتماهي. للسجن. كجنس من ضمن الأجناس المعاد انتاجها جنسبا. هكذا تقول المدرسة، والدرس رصد للسلوك والترقيم يحيل للتدجين. لانتاج السجين الداخلي. لعطائها ودجلها كمنتجة دواجن مقيمة حسب شبحيتها المعرفية. يقفز الجنس كمبتدأ عفوا بل كسجن حسن. مقوي للمجموع لهويته لبداياته الخرافية. فيصرخ التاريخ كسيرورة عقلنة. عقلنة أي شيء وكل شيء. كطلسم أطلس وهو حامل لسماء نتاج انعكاس الضوء. كوثن يقولون بثمن باهظ. هابط كإله متعب. لا عتب على التاريخ بل على الهبوط طبيعة الطب البسيكولوجي. من يقولنا. من يقودنا.
مثال تمثال الوثن ١
لا يقول التاريخ شيئاً بل يقف كصنم بحشد أشباح مرّوا. وهل مطلوب أن أسبح لنكون معاً؟! لنلعب. الكل يلعب وتقدم الألعاب بتبذير استهلاكي مفرط. لماذا؟! ألِسحق وقت الفراغ؟ وبتمويل خرافي منذ صعود الرأسمالية. يذكّر بفرانكو في المدرجات! يذكّر بمبارزات الحياة والموت. للتحويل. لمشاهدة القتل والدماء بتواطؤ اجتماعي مع غمزة من السلطة. مع أن الألعاب الجماعية مماهية لنمط الانتاج. لعملية الانتاج وفي النهاية هو الهدف. هدف المنظمة. هدف وها هو الجمهور هتف! بتحويل ميكانيكي. أما صناعة الهدف فتمر بعملية جماعية لانتاجه، ضمن القانون. وأحيانا ضمن «دعه يعمل دعه يمر»، كهدف مَرَدونا التاريخي. تحويل العنف فرويديا. تحويل الصراع ماركسيا. تصعيد الحياة نيتشيا. تحويل الكينونة السياسية لربح وخسارة. مع أن الكينونة الرأسمالية هي كينونة التملك. توضيح عصابي حول الهدف الذهبي. هو ببساطة أن تنتهي اللعبة بادخاله، بتسجيله. وهذا ضد العصاب والقانون المحكوم بالزمن. بالمرض المزمن للعصاب بحالة ذهانية تفترش الجماهير تولد الذهان فتنفلت البلاهة العصابية بهدف. لذا ألغى القانون. أبعد. لتبقى الألعاب عصابية بلا منظر ذاك المجنون المختفي بسرداب المصح. المذكر بالموت كحالة ذهانية بلا قانون. بانفلات السلطة بتشظيها والسبب يقف فيه الموت لا كانتهاء بل لحظة لامنتهية تقوننها التشريعات والقوانين العلمانية والسماوية لتبقي الجسد تحت امرتها. وانفلات العصاب كحالة ذهانية تقابله بلاهة التعاطي مع انفلات الأجساد ببلاهة السلطة كتركيب هش. تقوله الألعاب كنتاج لعقل السلطة.
لا تنفلت البلاهة من النتاج الرأسمالي الجلي خصوصا بأوقات الفراغ، بل بالأشياء الغارقة بالظل لا التشيؤ السلعي. وتستظل هناك. لتعيد الظل على المسرح. كمسرح الظل.
مثال تمثال الوثن ٢
تقدّم القهوة كطقس اجتماعي. مع نظرة من الخارج. خارج المجموع تتعرى كهوة كهواية كمُهوية للهو لكن بالالتفاف حول الكبت. كتجلّ لصنم عابر للتاريخ. فلنقْهِ معاً. لنتأملها لا كسلعة، أسعارها تلسع أو كتشبيح مختلس من دريدا الماركسي، حين تستحيل لقيم استعمالية وتبادلية. هناك لا شيء سوى سلطة النقد. وخطين خرافيين يتقاطعان كوثن. وثن توازن مصنوع. ناصعٍ معصوم من التشكيك بتوازنه. وصنمِ اقتصاد الندرة. والندرة كمُدِرّة للاغراق الانتاجي، عفوا بل كمنتج من أجل أوثان اقتصادية أيديولوجية مفرطة الانفراط. سقطت ورقة التوت منذ آدم. هل من عيون هناك؟!
ينتج المنتوج كنتاج النكح كانتاج القمح وحمق الحكم كناتج. نتاج خطوة الامام المرعية حصراً من الراعي، الراعي الحصري لقناة (مرعية) التاريخية كسلطة رابعة من شاعر العرش. أو من الصحافة كفضائح قطيع قاطعة على ذاتها، مقاطِعة نتاجَها المدعو سلطة. يقفز الشبح الحقيقي كمظلي في الشيء. لا بتشيؤ لوكاش بل بالشيء لذاته. يالذاته كيف يشبح؟! فالخمرة وبحشد مرادفاتها الخرافية باللسان العربي ومن ضمنها قهوتنا المزّة. كضمان فكري كضمان الوجود. في البدء كانت القهوة المزّة وباللفظ العربي القح نفسه. بالتعبير عن القهوة الخمرة. تصفّح أي قاموس تجدها عارية كدال على الخمرة.
ويكتب الكبت. والكبت بكائية طفل ممنوع منها. فالطقس للعقل الجماعي لا اللاعقل. المنع للاعقل. يقفز سؤال يغري كراقصة الحانة: لِمَ القهوة ممنوعة من عالم الأطفال؟! أتذكّر بالخمرة؟ والطفل يريد بلا مراد. والعقل الجمعي يفعل ما يريد. دمار على دمار.
مدار لكمة الكلمة. وتحت الكبت التشريعي الاسلامي كبتتْ. ومرت الأيام. والأيام منوّم الكبت، لتفيق المتصوفة بل الطرائقة المتصوفة وهي تزرع البن في اليمن كمشروب وبطقوس. بل هي الوثن الحاضر بالأفراح، بالأتراح. كصنمٍ وقور. أن يقرأ. أن يقرأ الكبت. كبتَ الآخر. أن تستحيل النسوة كاهنات. ككاهنات سبأ كعشتروات. أن يقلن المستقبل بتأثيرها. بوحيها، برسمها. أن ينفكّ المستقبل بنطق منطقها كتأثير أثير يقول لسان حال الخمر. وقدح المدام يدور ذات الدورة. أن ترشف كل شفاه الدورة بإسراف من ذات القدح. دورة القدح، قدح القهوة المزة وبالحرف (خمرة مزة). أن يقفز العريس إن كان مكبوتا، أو الطفل إن كان مالك كبت المحروسة كملاك كمملوك. وبرتابة. أن يقول الموت. وأن تُدَوِّر الفنجانَ كدَورَان المتصوف حول ذاته لا حول الكعبة المكعبة بذي الحجة. بل أن يدور حول ذاته. ليتّحد مع الله ليكون الله والله هو! أن يقولك أن يقودك. أن يُدار الكبت بلا انتهاء اجتماعي بهندسة لاشعورية. لا عقلية تدعى عقل المجتمع. أن يرتحل الطقس. أن تسقط تلافيف الطقس في الكلمة. اعتقال العقل؟! العقل الجمعي كطقس؟! لا كأيديولوجية. بل بحتمية المطلق. مطلق الكلمة كتلافيف بسيكولوجية.
إضافة تعليق جديد
تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.