من مذكرات جارالله عمر ٤ وقف الكفاح المسلّح في الشّمال
بعد رحيل سالمين صار عبد الفتّاح الأمين العام للحزب وعلي ناصر محمّد تولّى رئاسة الدولة، وكان هذا وضعاً مناسباً وطبيعيّاً فتوزيع السلطة بهذا الشّكل وفَصْل رئاسة الدّولة عن أمانة الحزب كان إجراءً ملائماً ويتّفق مع متطلّبات الأوضاع القائمة، طبعاً عبد الفتّاح كان خطأه أنّه أمسك برئاسة الدّولة والحزب اقتداءً بما كان حاصلاً في الاتحاد السوفييتي أيّام بريجنيف الذي كان يجمع بين منصبَي رئاسة الدولة وأمان