من تجربة كفاح مسلّح في جنوب العراق ١٩٦٨ رجال «الأهوار الحقيقيون»
حَدَثَ في ربيع ١٩٦٨... بعد ٤٥ عاماً على «انتفاضة الأهوار المسلحة في جنوب العراق»، يوشك كتاب «٤٥ عاماً وما يزال القتال مستمراً» على الصدور.
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
حَدَثَ في ربيع ١٩٦٨... بعد ٤٥ عاماً على «انتفاضة الأهوار المسلحة في جنوب العراق»، يوشك كتاب «٤٥ عاماً وما يزال القتال مستمراً» على الصدور.
كثيرة هي الأحداث والمتغيرات التي شهدتها الساحتان اليمنية والدولية خلال العقد الأخير من القرن الماضي والعقد الأول من القرن الجديد. سقطت أنظمة وانهارت جدران، واختفت تجارب وتلاشت نظريات، وتغيرت الكثير من المفاهيم والقيم، وتراجع كثيرون عن آراء كانوا يطرحونها وعن ايديولوجيات كانوا يؤمنون بها.
الدعوة هذه تهدف لإعادة التفكير في دور اسرائيل في الجبهة الشرقية خلال الحرب الباردة في البحر المتوسط، على ضوء الأدلة التي يقدمها التقويم الذي اجرته وزارة الدفاع الأميركية لاسرائيل\ فلسطين في ١٩٤٨.
خمس واربعون سنة مرت على استشهاد ارنستو تشي غيفارا. في قرية «لا هيغويرا» في بوليفيا يوم ٩ اكتوبر ١٩٦٧، وقع المغوار في كمين لاحدى فرق «الرينجرز» البوليفية التي درّبها وقادها ضباط من وكالة الاستخبارات الاميركية (السي آي إي). أعدم بأمر من هؤلاء الضباط على يد جندي نعرف اسمه الآن وهو «فيليكس رودريغيز».
منذ بدء حصار بيروت، انصرف جهد المدافعين عنها الى التفكير في المرحلة التالية والتحضير لها بكافة الوسائل. وكان ابرز المهمات طبعا تنظيم مقاومة الغزو وقد تأكد انه ليس عملية مؤقتة بقدر ما هو احتلال قابل لأن يدوم. وكان ابرز الصعوبات الانتقال من الوجود المسلّح العلني لتنظيمات اليسار الى العمل المقاوِم سواء المدني السرّي او العسكري بكل مستتبعاته البشرية واللوجستية والمعنوية.
كانت النسوة يلطمن على وجوهن ومنهن من يشددن شعرهن من الألم. أجساد متراكمة بلا انتظام، أمام البيوت وفي الأزقة وعند الجدران. أجساد متراكمة لرجال ونساء وأطفال، أحياء قتلت حياتهم برصاصة هنا، هناك بحبل، هنا بسكين، هناك بمطرقة. بقايا أعضاء بشرية بهت عمرها، أجساد تطل من بين الانقاض. هنا واحد وهنا عشرون وهناك مئة، كلها متراكمة وكأن كل واحد حاول حماية الآخر. صرخات ألم. عويل وأنين. أوجاع.
«لا أريد ان اكون البطل، فهو يموت دوماً»، يقول المصورّ اللبناني رمزي حيدر، ثم يصمت معلناً انتهاء المقابلة.
لا يحبّ حيدر الحديث كثيراً عن مجزرة صبرا وشاتيلا. مجرزة كان هو الذي التقط اولى صورها، من دون أن يدرك آنذاك، في ١٧ ايلول ١٩٨٢، فداحة ما يحصل.
الجَمع بصيغة المفرد
«السوري»، «الفلسطيني»، «المسلم»، «الدرزي»، «المسيحي»، «الماروني»، الخ.
ولد في ١ تموز ١٩٢٦ في القاهرة، ومارس الصحافة باكرا في القاهرة ثم في باريس التي انتقل اليها على اثر الاجواء التي سادت في مصر تجاه اليهود والشيوعيين بعيد نكبة فلسطين.
الى نصري الصايغ
«عبثًا يحاولون التطهّر بأن يتلوّثوا بالدم، مثل رجل بعد أن يستحمّ بالوَحْل يريد أن ينظّف جسده بالوحل! ومَن يلاحظه يفعل ذلك يظنه قد مسّه خبل بالتأكيد!» (هيراقليطس)