من باب أولى
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
العدد العاشر - شتاء ٢٠١٥
العددان ٨-٩ - ربيع / صيف ٢٠١٤
العرب في مطلع الألفية الثالثة بين الهيمنة الإمبريالية والتدخل الإقليمي
في مطلع سبعينيات القرن الماضي بدأ رصيد الأنظمة السياسية العربية التي نشأت بعد الاستقلال يتقلّص ويواجه تحديات بناء الدولة الحديثة. كانت الأولويات ما زالت في المناخ السياسي العام الرسمي والشعبي هي لتوطيد الاستقلال السياسي والاقتصادي واستكمال ما بقي من معارك تحرير الأرض العربية ولا سيما فلسطين، والانخراط في تجارب وحدوية وتعزيز التعاون بين الدول ذات التوجه القومي.
ثلاثة أسئلة فلسطينية من وحي غزّة
أكتب هذه الكلمات بينما تشتعل النار في غزة، بعد انهيار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في القاهرة مساء الثلاثاء ١٩ آب ٢٠١٤. الأفق مليء بالغموض، المسألة الوحيدة الواضحة هي مسيرة الألم الفلسطينية التي يضيئها الصمود وتصنعها الإرادة.
هل من يوقف إسرائيل؟
أطلقت إسرائيل جولة أخرى من الدمار والمعاناة في قطاع غزة، أكثر ضراوة حتى من عدوانها في ٢٠٠٨ / ٢٠٠٩. وحتى الآن، تم تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، وقتل أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب ثمانية آلاف (معظمهم من المدنيين)، وتم تدمير الآلاف من المباني كلياً أو جزئياً (بما في ذلك العديد من المساجد والمدارس والمستشفيات التي استهدفت مباشرة).
عرسال وانقلاب الصورة
خلال زياراتي القليلة إلى عرسال قبل عام ٢٠٠٥، كنت ألاحظ أن البلدة في حيرة سياسية منذ نهاية الحرب الأهلية في ١٩٩٠، فهي تعيش في دائرة الهامش والتهميش، كأنها خارج لبنان في الوظائف والحضور الأمني والمؤسسات الرسمية.
كرة القدم استعارة للحرب
هل دخلت يوماً إلى ملعب فارغ؟ حاول القيام بذلك. قف في منتصف أرض الملعب، وأنصت. لا يوجد مكان فارغ أكثر من ملعب فارغ. لا يوجد مكان صامت أكثر من مقاعد محرومة من المشاهدين.
العدد السابع - شتاء ٢٠١٤
الاجتماع السياسي اللبناني أمام خيارات حاسمة من المارونية السياسية إلى الشيعية السياسية
يكرر اللبنانيون التناوب على الغلبة منذ انتقلوا من التجاور إلى التعايش كجماعات تحت سلطة مركزية واحدة. كلما تضافرت معطيات اجتماعية على إشعار طائفة بعناصر القوة والتمكين، نزعت إلى السيطرة على «المجال اللبناني» كله وإخضاعه لمنظومة قيمها وأفكارها ومشروعها السياسي.
التكفيريون الذين صنعناهم
باتت دارجة نسبة جماعات مسلحة وسياسية إلى «الفكر التكفيري» وسوق استنتاجات وخلاصات تقوم على الهوية الفكرية الحاملة للإقصاء الكامل للآخر، وصولاً إلى إلغائه الجسدي. ودخل المصطلح حيّز التداول اليومي بين مُتّهِم وبين مُتَّهَم يسعى كل منهما إلى تثبيت وصمة التكفير السوداء على خصمه.