مسرد موجز للحاضر النيوليبرالية والتلاعب بالدلالات
يحاجج علماء الفلك، وبقدرة على الإقناع، أنّ الحاضر بناء نظريّ لا قيمة جسديّة أو حسابيّة أو قابلة للحساب الزمني له، بل أنّ قيمته وجوديّة، نفسانيّة-عاطفيّة وسياسيّة. في الواقع إنّه بناء عجيب عميق التجذّر في الشعور بالكينونة، وفي ماديّة الجسم كما في لا ماديّة الذات، هو حسّي وسياسيّ بامتياز، يشتغل باستمرار من خلال المقارنة مع الماضي والمستقبل.