(١٩٣٧-٢٠٢٠) كاتب وصحافي وناشر. من مؤلفاته «صحافي المسافات الطويلة» (٢٠١٧)، «صحافة النسيان» (٢٠٢٠)
رياض نجيب الريس
المقالات
تحقيق صحافي عن مصرفيّ سجين اسمه يوسف بيدس
في عام ١٩٦٧ وقعت كارثة بنك إنترا، وكان أول انهيار مصرفي كبير في لبنان، وغادر صاحب البنك ومديره العام، يوسف بيدس، إلى سويسرا، وأقامت الدولة اللبنانية دعوى ضده، ولاحقته بواسطة الإنتربول.
مجلس التعاون الخليجيّ وسقوط البيت العربيّ
تعيش دول الجزيرة العربيّة في عصر مجلس التعاون الخليجيّ جملة هواجس أمنية أخذت تتحوّل مع الزمن إلى مجموعة كوابيسَ حقيقية، فكان لا بدّ للدكتور خلدون حسن النقيب، المفكّر والكاتب الجامعيّ الراحل، من أن يؤكد أنّ كتابه «المجتمع والدولة في الخليج والجزيرة العربية» كتابٌ من منظورٍ مختلف* وأن يُفاجَأ بأنه قد دخل السجن في بلاده الكويت بعد شهر من صدور الكتاب بتهمة «التحريض على قلب نظام الحكم».
«شعب واحد في بلدين» المسكوت عنه في العلاقات اللبنانيّة - السوريّة
لا يعنيني من الحديث عن العلاقات السورية - اللبنانيّة إلّا التوقّفُ عند محطّاتٍ تاريخيّةٍ معيّنة ذات علاقةٍ مباشرة وحميمة بين لبنان وسورية، وذات إسقاطاتٍ ودلالات على أحداث معاصرة، ولعلّ اللبنانيّين يدركون أنّ تاريخ العلاقة مع سورية، ليس كلّه، كما يتصوّره فريقٌ منهم، معلّب الرأي سلفاً، فقليل من التاريخ قد «يفرفح» قلب اللبنانيّ، وربّما قلبَ السوريّ أيضاً.
قراءة في جورج أورويل من «١٩٨٤» إلى نهاية «الرجل الأخير في أوروبا»
في حزيران / يونيو ١٩٤٩، رفع كاتب إنكليزيّ اسمه جورج أورويل في رواية صدرت له بعنوان «١٩٨٤»، الشعارات الآتية:
«الحرب هي السلام
الحريّة هي العبوديّة
الجهل هو القوّة»
في نهاية عام ٢٠١٣، كان عشرات الملايين من الناس قد قرأوها في أكثر من ٧٠ لغة، العربية واحدة منها.
فيتنام ١٩٦٦ يوميات الحرب والخوف
كان ذلك في سايغون في شباط/فبراير ١٩٦٦. كان شارع «تو دو» (الحرية)، «شانزليزيه» العاصمة الفيتنامية، الممتدّ من الكاتدرائيّة الكاثوليكيّة في أقصى طرف المدينة إلى النهر بالقرب من السفارة الأميركيّة القديمة في الطرف الآخر، يعجّ بالمارّين في ذلك النهار، رغم المطر الذي تساقط عليهم فجأة، فاحتموا بالجدران منتظرين انقشاع السحب الموسميّة.
اليمن السعيد ١٩٦٦ – ١٩٦٧ إعدام في عيد مولدي
الجمعة في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1966. إنه عيد مولدي. اليوم أبلغ التاسعة والعشرين من العمر. أنا واقف في ميدان التحرير داخل سور صنعاء، بانتظار أن أشهد أوّل عملية إعدام بالرصاص في تاريخ اليمن، وتحت راية الأمم المتحدة أيضاً. لقد طلبت مني المخابرات المصرية ذلك، وأنا جهزت نفسي لهذه اللحظة، أو قل حاولت، متجنباً التفكير في الأمر. إنها المرة الأولى لي، وسوف تكون الأخيرة.
ثقوب الذاكرة
«لا ينبغي للكاتب العاقل أن يُرى إلّا في مكانين:
إمّا مع الملوك مكرَماً، وإمّا مع العبّاد متبتّلاً»
«العقد الفريد»، ابن عبد رب
غسيل الكِلى السوري
َمن تأخر تدبيره تقدّم تدميره،
ومن طالت غفلته زالت دولته
قول عربي قديم