طرب بيروت زمن الانتداب بين مشرق ومغرب
«على نغمات الأوتار»١ عنوان لرواية صغيرة للصحافيّ أسعد عقل نشرت ضمن عدد من الروايات التي كانت تنشرها الجريدة البيروتيّة «المعرض» في عشرينيّات القرن العشرين.
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
«على نغمات الأوتار»١ عنوان لرواية صغيرة للصحافيّ أسعد عقل نشرت ضمن عدد من الروايات التي كانت تنشرها الجريدة البيروتيّة «المعرض» في عشرينيّات القرن العشرين.
عمل غوستاف فلوبير طويلاً على جمع وصياغة الكليشيهات المنتشرة في زمنه بشأن كلّ شيء تقريباً في كتابه «قاموس الآراء الشائعة». طبعاً لم يُنه فلوبير هذا الكتاب إذ إنّ جَمْع التّافه الشائع والمتشبّه بالعميق عملٌ لا ينتهي. غير أنّه أشار في ذلك إلى الطبيعة الغفلة، اللاشخصيّة، للسّخافة.
ارتبطت جهود مؤسّسات تعليم الموسيقى التي تمّ تأسيسها في الرّبع الأوّل من القرن الماضي بشكل وثيق برفد الحداثة الموسيقيّة في لبنان كما في دول المنطقة من خلال تطبيق مناهج الموسيقى الغربيّة، كالمعهد الموسيقيّ في الجامعة الأميركيّة في بيروت (١٩٢٩) ومدرسة وديع صبرا الموسيقية (١٩٢٥) التي أصبحت فيما بعد «الكونسرفاتوار الوطني».
تنشر «بدايات» في هذا العدد مقتطفاً من الحلقة الأولى من البرنامج الإذاعي «أصوات من الضفة الثانية» الذي بثّته إذاعة صوت الشعب لأوّل مرّة في موسم ١٩٨٩ - ١٩٩٠ وقدّمه نزار مروّة وكان يهدف إلى تعريف المستمع إلى تاريخ الموسيقى العربيّة والعالميّة ورموزها الكبيرة. ومروة هو مؤلّف كتاب «في الموسيقى اللبنانيّة العربية والمسرح الغنائي الرحباني».
يتناول هذا المقال الموجز بالعرض والتحليل أهمّ ما ورد في كتابات المستشرقين والعرب من آراء عن فنّ العود المصري منذ مجيء الحملة الفرنسيّة التي أدّت إلى خلق صورة كاريكاتوريّة خاطئة ما زالت تتردّد إلى يومنا هذا. نقصد بفنّ العود المصري هنا كلّ ما يتعلّق بتفاصيل الصناعة وأنواع الأعواد وإصلاحات الأوتار التي تشدّ عليها والقوالب الآليّة وتقنيّات العزف والزخارف اللحنيّة.
انتسب زكي ناصيف إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في ١٩٤٣. وشارك في العديد من الأنشطة التي قام بها الحزب، ومنها الحلقات الاجتماعيّة التي نظّمتها منفّذيّة السيّدات غالباً في منازل الأعضاء.
حين اقتربت من عالمه شعرت بأنّني أدنو من محراب معبد. تملّكتني رغبة في المشي على أطراف أصابعي حتى لا أحدث صوتاً يؤذي هدوء المكان وطمنأنينته. سكينة دافئة دفعتني إلى التشبه بهذا العابد لأبدو على هيئة المصلّين أو النسّاك لعلّي أستطيع النفاذ إلى أغوار روحه الشفيفة. ها أنا أبلغ العتبات، يلفحني نسيم في رَهَف وردة أحاذر أن أخدش رقّته.
قد تتراءى بوضوح ومنذ الوهلة الأولى، لكلّ من يحاول متابعة أعمال الموسيقيّ اللبنانيّ الكبير الرّاحل زكي ناصيف (1916ــ 2004)، أنّ للأخير «مَنْجَمَي» موسيقى كان يستقي منهما الطريقَ لصياغة تلاحينه الجديدة.