يسقط نظام الحرب الأهليّة! حماية المجتمع لا حيتانِ المال
الأحد 1 كانون الأوّل/ديسمبر 2019، موعدُنا للانطلاق من أمام المتحف عند الساعة 2 إلى ساحة رياض الصلح لإعلان التمسّك بمطالب الانتفاضة الشعبيّة:
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
الأحد 1 كانون الأوّل/ديسمبر 2019، موعدُنا للانطلاق من أمام المتحف عند الساعة 2 إلى ساحة رياض الصلح لإعلان التمسّك بمطالب الانتفاضة الشعبيّة:
نحن تجمّعٌ من أصحاب المهَن الحرّة نعلن انتماءنا لانتفاضةِ 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 التي قام بها الشعبُ اللبنانيُّ في وجه النظام الذي تحميه الطوائفُ، وعدم ثقتنا بإمكانيّة السلطة على أن تحقّق أيًّا من المَطالب المشروعة لهذا الشعب. ولذلك نتبنّى المطالبَ الأساسيّةَ التالية التي أطلقتْها انتفاضةُ الشعب اللبنانيّ وهي:
بيروت، ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٠
إعلان أسماء الوزراء في حكومةٍ جديدةٍ ليس إلّا فصلًا آخرَ من مسرحيّةٍ كوميديّةٍ في الشكل، لكنّها تراجيديّةٌ في المضمون، عنوانُها انهيارُ النظام السياسيّ الحاكم في لبنانَ منذ ثلاثين عامًا. هذا الفصل الأخيرُ يتميّز عمّا سبقَه من فصولٍ بأنّه يستعين بتقنيّة الأقنعة، وإن كان بكفاءةٍ إخراجيّةٍ منعدمة.
مؤتمر صحافي، بيروت ١١ تشرين الأوّل ٢٠١٨
موقعنا وموقفنا معروفان، وموقع القوى الطائفيّة وزعمائها معروف، نحن لا نختلف معهم، نحن نختلف عنهم.
مسؤوليّتهم عن الوضع المزري الذي وصلنا إليه كاملة، ولكنّنا نعتبر أنفسَنا شركاء في المسؤوليّة عن المستقبل، لأنّ السياسة بالنسبة إلينا مسؤوليّة.
لم تغيّر إطاحةُ عمر البشير واستيلاءُ الجيش على زمام الأمور شيئاً لإقناع المحتجّين السودانيين بالعودة إلى ديارهم أو كبْح دعوتهم لتغيير النظام. استمرت حشود المحتجّين في التظاهر رافضةً تحرُّك الجيش باعتباره انقلاباً للنظام، ومطالبةً بتسليم السلطة إلى حكومة انتقاليّةٍ مدنيّة.
منذ بروزها إلى العلن في كانون الأوّل / ديسمبر ٢٠١٨، وخلال مسيرتها الباهرة، كانت الثورة السودانيّة تجلب إلى ذهني عبارة دولوز في وصف فوكو: «هناك خرائطيٌّ جديدٌ في المدينة». فقد اتّخدتْ ثورتنا من المكان عنصرَها الأصيل. ابتهاجٌ بالمكان، إعادة تشكيله، تحديده وترسيمه، قفله جزئيّاً أو كلّيّاً وفقاً لضرورة الحراك (ربّما كانت كلمة حراك أكثر نبلاً في وصف شعراء الفضاء هؤلاء).
«نحن في قوى المعارضة السودانية متّحدون على قلب
امرأة واحدة»
(الدكتور معاوية شداد - القيادي بقوى إعلان الحريّة والتغيير ١٦ شباط / فبراير٢٠١٩)
كان لا بد من أن تمرّ شهور أربعة، منذ منتصف كانون الأوّل / ديسمبر٢٠١٨ حتى منتصف نيسان / أبريل ٢٠١٩، ليجد الإعلام العالميّ أيقونته البصريّة التي قفزتْ بالثورة السودانيّة من ثالث أخبار النشرات أو رابعها إلى الخبر الأول.