العددان ٢٠-٢١ - ٢٠١٨

في الحيّ الّذي نسكن

في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيد. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدة. في الحيّ الذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدة. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدة تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدة تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض وعن رفع اليد لجلب كأس ماء. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض وعن رفع اليد لجلب كاس ماء، يستغرقان في الإنصات إلى أسطوانةٍ مخدوشة. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض وعن رفع اليد لجلب كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض وعن رفع اليد لجلب كأس ماء، يستغرقان في الإنصات إلى أسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئًا منها. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعين واحدة تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدً يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أن الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها.

في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّفٍ فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سرير صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أن الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يُصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه ويغطّي بذراعه عيناً نصف مغمضة، فتتذكّر المرأة لحظة رحيل أبنائها. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يُصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه ويغطّي بذراعه عينًا نصف مغمضة، فتتذكر المرأة لحظة رحيل أبنائها، تنظر ناحية الرّجل فلا تَراه. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه ويغطّي بذراعه عيناً نصف مغمضة، فتتذكّر المرأة لحظة رحيل أبنائها. تنظر ناحية الرّجل فلا تَراه، لكنّ عينيها تلامسان طيفاً خفيفاً يسحب بصرَها نحو الأعلى فتجده هناك هائماً، طائراً، رقيقاً. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أن الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه ويغطّي بذراعه عيناً نصف مغمضة، فتتذكّر المرأة لحظة رحيل أبنائها. تنظر ناحية الرّجل فلا تَراه، لكنّ عينيها تلامسان طيفاً خفيفاً يسحب بصرَها نحو الأعلى فتجده هناك هائماً، طائراً، رقيقاً، فتمسك بيده الطّليقة وتشدّه ناحيتها، فيضع كفّيه على خصر بات شبه منسيّ ويبكي. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه ويغطّي بذراعه عيناً نصف مغمضة، فتتذكّر المرأة لحظة رحيل أبنائها، تنظر ناحية الرّجل فلا تَراه، لكنّ عينيها تلامسان طيفاً خفيفاً يسحب بصرَها نحو الأعلى فتجده هناك هائماً، طائراً، رقيقاً، تمسك بيده الطّليقة وتشدّه ناحيتها، فيضع كفّيه على خصرٍ بات شبه منسيّ ويبكي، وصوتُ ميراي ماتيو يطلق العنان للبكاء. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحيته وتسند كلتا راحتيها إلى سرير صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه ويغطّي بذراعه عيناً نصف مغمضة، فتتذكّر المرأة لحظة رحيل أبنائها، تنظر ناحية الرّجل فلا تَراه، لكنّ عينيها تلامسان طيفاً خفيفاً يسحب بصرَها نحو الأعلى فتجده هناك هائماً، طائراً، رقيقاً. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أن الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحيته وتسند كلتا راحتيها إلى سرير صدئ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه ويغطّي بذراعه عيناً نصف مغمضة، فتتذكّر المرأة لحظة رحيل أبنائها، تنظر ناحية الرّجل فلا تَراه.

في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات إلى أسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحية الصّوت وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً، فيهيم ما تبقّى من الجسد فوق ما لم يُلمَس منذ زمن حتّى يصل إلى كائنٍ يتكوّرعلى نفسه. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها، تديرُ المرأةُ نصف وجهٍ ناحيته وتسند كلتا راحتيها إلى سريرٍ صدئٍ يصدر ضجيجاً متى احتكّ به أدنى الأجساد وزناً، ثمّ تندفع فتطير عالياً عالياً. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة يعيد إلى حياتهما ما فات منها. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما لولا عويلٌ خافتٌ صادرٌ من زاوية الغرفة. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها، فيظنّان أنّ الصّمم أصابهما.

في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف فلا يلتقطان شيئاً منها. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشةٍ تدور بلا توقّف. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء، يستغرقان في الإنصات لأسطوانةٍ مخدوشة. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض، وعن رفع اليد لالتقاط كأس ماء. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض فصارا عاجزين عن النّهوض. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما لحظة فتك بهما المرض. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها كما فقد الرجل والمرأة أبناءهما. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام فقدان جرائها. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدةٍ تخاف على الدّوام. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدةً تملك قطّة بعينٍ واحدة. في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيدٌ يحبّ امرأةً وحيدة.

في الحيّ الّذي نسكن رجلٌ وحيد.

العددان ٢٠-٢١ - ٢٠١٨

إضافة تعليق جديد

تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.