إعداد فريق «بدايات»
المقالات
ميكيس ثيودوراكيس صوت للموسيقى وصوت للحرية
مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، أغمض ميكيس ثيودوراكيس عينيه عن ٩٦ عامًا. خسرت اليونان وخسر العالم أحد أبرز موسيقيي القرن العشرين ومناضلاً منشدًا للحرية والعدالة والمساواة. عمّ الحزن في بلد الـ١١ مليون يوناني وأعلنت السلطات ثلاثة أيام حداد عليه سُجي جثمانه خلالها في كاتدرائية أثينا قبل أن يُنقل ليدفن في مسقط رأسه.
التعليم في الثورة
أوّل إنجازات التعليم في روسيا - الثورة المرسوم الحكوميّ الدّاعي إلى مَحو الأمّيّة بين سن ٨ و٥٠ سنة، وهو الإجراء الذي مكّن عشرات الملايين من سكّان روسيا من تعلّم القراءة والكتابة. ما لبث أن تحوّل إلى تقليدٍ يشارك في حملات تعليم القراءة والكتابة متطوّعون من الشبيبة الشيوعيّة يطوفون على الأرياف والأطراف.
تاتلين و«نصْبٌ للأمميّة الثالثة» أو رؤيويّة الثورة
يمثّل «نصب للأمميّة الثالثة» أحد أبرز معالم فنّ البُنيانيّين ورائعة أعمال تاتلين. وهو نموذجٌ معبّرٌ عن الجمع بين الفنّ والتكنولوجيا - جماليّة الآلات - والالتزام الاجتماعيّ والسياسيّ للفنّان.
إيزادورا دانكن في الثورة «أرقصُ من أجل الحياة الجديدة»
ولدتْ إيزادورا دانكن العام ١٨٧٧ في حيٍّ فقيرٍ من أحياء سان فرانسيسكو، افترق والداها باكراً وعاشت مع والدتها، مدرّسة البيانو، وإخوتها الثلاثة. متمرّدة منذ النشأة، ضاقت بالمدرسة الكاثوليكيّة الصارمة، واستهواها الرّقص - كانت تقول إنّها ترقص منذ أن وقفتْ على قدمين - فغادرت المدرسة باكراً ودرّست الرقص مساهمةً في إعالة الأسرة.
الثقافة الجديدة دمقرطة الفنّ وابتكارٌ بلا حدود
طغت ثلاثة تيّارات ثقافيّة متداخلة على السنوات الأولى من الثورة الروسيّة: الطليعيّة والمستقبليّة والبنيانيّة. ظهرت النزعة المستقبليّة الروسيّة بوحيٍ من سابقتها الإيطاليّة التي نشأت مع بداية القرن العشرين وتميّزت بشغفها بنتاجات العلوم والصناعة والحداثة. وقد مجّدت السرعة والتكنولوجيا وآمنت بالشباب وعبدت العنف وكرهت كلّ قديمٍ ودعت إلى القَطع مع الماضي ومع السلوك السويّ والذّوق السائد.
إينيسّا آرمان البلشفيّة، النسويّة، العاشقة
ولدتْ إينسيّا آرمان (١٨٧٤ - ١٩٢٠) لدى أسرةٍ فنيّة، ابنة لمغنّي أوبّرا باريسيّ، نشأتْ في كنَف عمّتها وجدّتها. عاشتْ في موسكو. عملتْ مدرّسة. تزوجتْ من الكزندر آرمان، ابن أسرة فرنسيّة - روسيّة من كبار صناعيّي النسيج، وهي في سنّ الـ١٩ وأنجبتْ منه أربعة أطفال. وبعد عقد من الزّمان هجرتْ زوجها لتعيش مع شقيقه الأصغر فلاديمير، الطالب والثوريّ البالغ ١٧ من العمر.