خوف الأخوين غانم
قلّع الأسبوع بطرد الوزرا والنوّاب من المطاعم. وكمّل بپارتي ولا أحلى بشارع الحمرا. قوى الأمن خافت عالمصارف أكتر ما الأخوين غانم خايفين عليها، وقرّرت تحوّل مظاهرة قدّام مصرف لبنان لمعركة بينها وبين المتظاهرين. انتقلت المعركة تاني نهار قدّام ثكنة الحلو وكانت حصيلة اليومين حوالي ١٠٠ موقوف وكتير جرحى. السلطة استنفرت وكلّن صار عندن شي يقولوه لدرجة طُلِعلنا نسمع صوت النّبيه للمرّة التانية بـ٣ أشهر.