معمار، مخطط مدني، يعيش ويعمل بين باريس وبيروت. تشمل أعماله التاريخ الحضري، إعادة تأهيل النسيج المدني، والإسكان الاجتماعي. عضو في لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأونسكو
جاد تابت
المقالات
إعادة إعمار بيروت بعد الرابع من آب تجارب الماضي وأسئلة الحاضر
في ذلك المساء من الرابع من شهر آب/ أغسطس 2020، توقّفت عقارب الساعة عند السادسة والست دقائق، إذ دوّى انفجار ضخم في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت عادلت قوّتُه طاقةَ زلزال بقوة أربع درجات على مقياس ريختر.
تكسّرت بيروتُ المرايا والترميم ممكن حوار المعمار والروائي
فواز: نشرتْ «بدايات» في عددها الخامس عشر حوارًا لكما بين الرواية والعمارة زمن الحرب. نريد هنا مواصلة الحوار. كلاكما عاش في أحياء طاولها انفجارُ مرفأ بيروت، وكلاكما عاش تجربةَ الحرب الأهليّة والاجتياحَ الإسرائيليّ في بيروت. ما الجديد والمختلف في انفجار المرفأ؟
موتُ مدينة
المعرض المحنّط
*عندما حطّ أوسكار نيماير رحاله في مرفأ بيروت في حزيران / يونيو ١٩٦٢، كان وهو في الخامسة والخمسين من عمره، المهندسَ الأشهر في برازيليا، العاصمة الجديدة التي غرسها الرئيس كوبيتشيك في وسط البلاد، على هضبة عاصفة، في قلب منطقة السافانا في البرازيل ال
نيماير في لبنان لن أذهب إلى برازيليا
بيروت، في تمّوز / يوليو من العام ١٩٦٢. في ظلّ الحرارة الرّطبة آخر فترة بعد الظهر في فصل الصّيف، قصدت فندق سان جورج للقاء أوسكار نيماير ومرافقته إلى منزلنا الصيفي في بحمدون، وهي قرية صغيرة في الجبل اللبناني. كان نيماير قد وصل إلى مرفأ بيروت قبل بضعة أيّام بدعوةٍ من الحكومة اللبنانيّة بغرض وضْع مخطّط معرض طرابلس الدولي، وسارع إلى الاتصال بوالدي، وهو مهندسٌ معماريّ وشيوعيّ مثله، عملاً بنصيحة خورخي أمادو، صديقهما المشترك.
بيروت في حوارية الرواية والعمارة
ننشر فيما يلي الحوار بين المهندس جاد تابت والروائي الياس خوري، الذي نظمه "المركز العربي للعمارة" و"بيت الكتب" في بيروت في متحف سرسق، في ٣١ آب\أغسطس ٢٠١٦.