أستاذ الأدب العربي ودراسات الحضارة في الجامعة الأميركية في بيروت. له مؤلفات ودراسات عدة في النقد الأدبي والتراث. صدر له مؤخّرًا كتابان في الإسلام المبكر عن دار نشر «بريل» في ليدن ٢٠٢٠، ودار «جورجياس» في برنستون ٢٠٢٢
ماهر جرّار
المقالات
اللغة واستراتيجيات النصّ: قراءة في روايات إلياس خوري
إلياس خوري مثقّف نقدي متعدد الإبداعات، ينطلق من صوت العقل النقدي والالتزام بقضايا التحرر، منخرطًا في الممارسة اليومية في زمن صار فيه ألم الشعوب العربية أكبر من أن يُحتمل. وهو بهذا مثالٌ للمثقف الذي طالبه إدوارد سعيد بأمورٍ ثلاثة: أن يجرؤ على قول الحق في وجه السلطة والتصدي لها، وأن يكون شاهدًا على الاضطهاد وعذابات الشعوب، وأن يكون صوتًا للمعارضة الوطنية في نزاعاتها مع السلطة ومؤسّساتها.
«خيمةٌ للحنين» محمود درويش الأندلسي
ألا تُشفق على عشّاق غرناطة يا إنسانَ المستقبل؟
من تعتقد أنّك تعاقب إذا حطّمت المرآة
التي كنت أنظر فيها؟
لست أنا غير انعكاسك واللهب فوق
قلب يحترق»
(أراغون)١
«الوطن/الأرض» في الأدب العربيّ الحديث
«في مرحلة الفطام، وأنا أحبو باكياً، وراء أمّي المنصرفة عنّي وراء الكنس، والمسح، ونفض الغبار، كنت آكل كلّ ما تطوله أظافري الغضّة من تراب العتبة، والشارع، وفسحة الدار. ويبدو أنّني أكلت حصّتي من الوطن منذ ذلك الحين»١
محمّد الماغوط