قابر سيرة أعدائنا المظلمه . قم يا حسين العلم . إن اللحي التي استوطنت تاريخ كل البلاطات . قد أرسلت تطلبك . جسدا أو كفن . قم واحتمي بدمي . استظل بكفي . ودمع الملايين . والزفرة العاشقه .... يا روندي عصر البنوك . والبرلمان . بيروت تبكي شهيد العبيد . ورائحة القرمطي بدمعتك . ملح الزنوج . ببسمتك . كوفة الرفض . صوت علي للفقراء . أن اتحدوا . انتم حطام المعارك . وتراب الممالك . وتراب الممالك . والحبة المهمله . انهضوا . إن معاوية جمع الأهل والأقرباء وتجار المدينه . والفئة الباغيه . فانهضوا . قرمطي الزمان اتى . جمرة وشبق . انهضوا يا أخيا . هذا حسين . يؤسس كومة من دم . شكلتها دموعكم _ الليالي الطوال _ عبيد السباخ . وعمال ميناء بيروت . والمتعبون على طول هذا الوطن .... وليكن . جبّة النفط تذوي . وتذبل . ثم تموت على . لحية من العفن . أيها الحاضر الممتهن . علىدجهة أجرت لحية من قرون الموات . واستوت تعلن الهجرة البائده . ليس في الأرض . وام المدن تمتهن من الردة الطائفه .... غيّرنا . يا أبانا الذي حفر من دمانا . أفرج أجملنا . من تضاريس أيامنا المتعبه . ففتحنا الشراع . على القرمطي . ومن مال حين الزمان استوى . على الفقراء. وقال المشاع . هي الارض أم لنا . والسلاح . قاضي القضاة . ومالك أيامنا . والعلاقة حين احتدام الصراع .... أيهذا الجنوبي . تسعا وسبعين حولا . وانت تجوب البلاد . تنادي العباد . بأن لا يصلّوا . لغير سواعدهم . حين تغدون قلاع . وانتشر في المدى وأعلن الفرعنه . انتمي لأيادي التراب . ضد صوت الغراب . سقطت الأقنعه . عن وجوه الذئاب . سقطت اقنعه . لم تمت حينما جاء نعيك . كنا نعد النشيد . أنا الفاصل بين حبكم والجنون . وأنتم بداية حزن المساء . حين السنون تخون . قم يا حسين العلم . افتح نوافذ تاريخنا المغلقة . وارفع أوراقك والقلم . سم البلاد باسمائها . واحرث المستتر . لطخ لحي الظلام بآثامهم . وانتصر . للرعاع الذين بنوا مجدنا . وانقضوا . سيفهم للصراع . فسّخ تفسخ كل البلاطات والطبقات . التي اشترت بدمائنا الجواري . ومالت على وجهنا الجمجمة . فأقمنا الصباح . على الجسد المقبره .... ونادى المنادي . ها أن حمدان يأتي على فرس من غضب . يلم شتات العرب . وذاكرة المتعبين على الارصفة . يصرخ من أمة النفط والأقنعة . أنا القرمطي وأنت حسين امتدادي . أنا القرمطي وكل البلاد بلادي . أنا القرمطي اشعت النخيل . وخيل الصحاري . ونوارة بالجليل . وأرض السواد . فدوّن بكراسك والقلم . يا حسين العلم .... سقط الملك حين العبيد طووا لونهم . ومدوا السلاح . مزقت كل الطوائف . واللحية الخائنة . وانتشر في المدى . عر الخرافة . والرؤية الآسنة . صلي صلاتك يا أيها القرمطي . على أمة النفط والأقنعة .... وبيروت أم القرى والمدن . شيعتك شهيدا . ومالت على دمعتيها قليلا . تبكي حسن القتيلا . وتقسم بالدم .... لم تمت . انما كان لابد من دمك . كي نعري على الجثة الخاويه . ونصنع تاريخ هذا البلد . ايهذا الولد . شيخنا وابانا الذي أنضجته المحن . صولجان المدن . انت ميراثنا . واتصال المدى والرؤى . لم تكن ارضنا عاقرا . فزنجيها يتجدد . رونديها يتمدد . وقرمطها مهرجان خطانا . فقم يا حسين العلم . دمك ينتقم . من زناة التواريخ والمرحله . فهيا إلى الفقراء . هنا الملحمة . والقرمطي على ثأرك أقسم . نموت ولا ننثني . عن محاربة الطبقه الخائنه . فلأعدائنا دينهم . لأعدائنا دينهم . ولنا الفقر والفرعنه .... ٣- ٠٧- ١٩٨٧
النسخة الورقية:
العدد الخامس - ربيع ٢٠١٣
إضافة تعليق جديد
تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.