باحثة وروائيّة، مصر ولبنان. عملت في جريدة السفير طوال سنوات عدة، وكتبت أربع روايات، منها «حب بيروتي» (٢٠٠٨) و«مينا» (٢٠١٢).
سحر مندور
المقالات
لماذا يرفضون «الشّغَب»؟
نأسف لخروج الثورة عن سلميّتها…
أعمال الشغب لا تؤدّي إلّا إلى الفوضى وخسارة المزيد…
منذ اليوم الأوّل للثورة، واجهها النظام بخطابٍ يفرّق ما بين "الثوّار الجيّدين" و"الثوّار المخرّبين". الأوائل هم الذين يهتفون ويغنّون ويطالبون بحياة كريمة، والآخرون هم الذين يشتمون ويكسّرون ويجرحون قوى الأمن. كأنّهما فئتان لا تلتقيان من البشر.
عن الحَربْ التي انتهتْ
الناس لمّا بتفتح موضوع الحرب، بتبطل توقّف تحكي عنها. إذا شخص برواقه أو رواقها عم تحكي، ممكن الكلمة تجرّ الكلمة ت يقششط الحديث نحو «عبّقتْ، خلينا نغيّر الموضوع».
الغرق بين ضفتَيْن اسلامٌ هنا واسلامٌ هناك
قرّرت الانتظار حتى عودتي إلى لندن بعد زيارة إلى القاهرة في نيسان / أبريل من العام ٢٠١٥ لاختيار موضوع أطروحة الماجستير التي اعتزمت إعدادها.
الحياة من مكان آخر
الحياة من مكانٍ آخر. بلا رائحة زبالة على أشهر، بلا حرارة لا تطاق، كهرباءٌ بسخاء. ليست مسألة أساساً، الكهرباء. بديهية التواجد حدّ نسيانها، كالهواء النقيّ الأخضر. في هذا المتاح، الأخضر كثيف، الابتسام متوفّر. ومن مسافة كهذه، حديثة العهد نسبياً، تنتهي بعد أيامٍ قليلة، كان للمشهد انحرافٌ. ومن هذا الانحراف، أكتب.
«عشيرتي»: سؤال في الحب
يخرج الرئيس الإسلامي على شعبٍ انتخبه على مضض بخطابٍ أول يشحنه عاطفيًا لينهض باللحظة المصرية، من انقسامها الحاد حول اسمين إلى برزخٍ من الفرح الوجداني يتجلّى في أفقه اسمٌ واحد، يحمله رئيسٌ «قلبه كبير».
«الاغتصاب الحربي» و«النكاح الحلال»: «هذه ليست قضية استغلال. هذه مسألة عرض وطلب»
«تناوب رجال الأمن والشبيحة عليهما أمام أخويهما وأمهما، وأشبعوهما ضرباً وإهانات في أثناء الاغتصاب. وبعدما ذهبوا، أراد الشقيقان قتل أختيهما لغسل العار، لكن والدتهم تمكّنت من جلب الجيران وإنقاذ الفتاتين، ومن ثم الهرب إلى الأردن، والاختباء هناك».
ثورة.. ضمن «القواعد المرعية الإجراء»؟
على المدوّنة ذاتها، أسفل صورة علياء المهدي العارية، حضرت صورة صديقٍ لها، في الفكرة كما في الموقف، عارٍ هو أيضا، وتلك صورةٌ لم يتوقف عندها أحد، إن بالاتهام أو بالتحية.
في الفيديو ذاته، إلى جانب السيدة المنقبة التي كانت تتلقى هراوات العسكر وأحذيتهم، وُجد شابٌ يتلقى الضرب ذاته، حتى أن جنديا قفز فوقه بكامل قوته، واستمر ضربه بعدما همد جسم الفتاة في أوجاعه، لكن صورته ذابت في صورتها.