كاتب ومؤرخ، لبنان. آخر اعماله «اليسار اللبناني وتجربة الحرب» (٢٠١٣).
سليمان تقي الدين
المقالات
عودة المكبوت من رحم الفشل العربي
انكفأ الإسلام السياسي مطلع القرن الماضي أمام اختراق الحداثة منذ القرن التاسع عشر للإمبراطورية العثمانية.
العرب في مطلع الألفية الثالثة بين الهيمنة الإمبريالية والتدخل الإقليمي
في مطلع سبعينيات القرن الماضي بدأ رصيد الأنظمة السياسية العربية التي نشأت بعد الاستقلال يتقلّص ويواجه تحديات بناء الدولة الحديثة. كانت الأولويات ما زالت في المناخ السياسي العام الرسمي والشعبي هي لتوطيد الاستقلال السياسي والاقتصادي واستكمال ما بقي من معارك تحرير الأرض العربية ولا سيما فلسطين، والانخراط في تجارب وحدوية وتعزيز التعاون بين الدول ذات التوجه القومي.
الأحوال الشخصية بين الديني والمدني
الأحوال الشخصية هي مجموعة ما يتميّز به الإنسان عن غيره، من الصفات الطبيعية، أو العائلية، التي يرتب عليها القانون أثراً في حياته الاجتماعية مثل كون الإنسان ذكَراً أو أُنثى، أو زوجاً أو أرمل أو مطلقاً أو ابناً شرعياً، أو كونه تام الأهلية أو ناقصها لصغر السن أو العته أو الجنون، أو لكونه مطلق الأهلية أو مقيّدها بسبب من الأسباب القانونية.
معركة الدساتير بين العام والخاص
ارتكزت الدساتير العربية التي أقرت بعد الاستقلال على تحديد لهوية الدولة، فانطوت على مزيج مركب من الانتماء إلى العروبة والإسلام والاشتراكية والبعد الافريقي أو الوحدوي، وتضمنت بعض المفاهيم الليبرالية المتعلقة بالحريات وحقوق الإنسان.
سورية: آليات الاستبداد وعوامل تفككه
يعرض سليمان تقي الدين في هذه المراجعة أربعة كتب عن سورية لاكاديميين من بريطانيا والولايات المتحدة الاميركية صدرت مترجمة عن دار رياض الريّس للكتب والنشر. ومع ان الكتب صادرة كلها منذ عقد من الزمن اقلا، الا انها تقدم خلفية مفيدة لفهم آليات تشغيل النظام السوري.
ليزا وادين: مراوغات السيطرة
٣٠ «جمول»: مقاومتان
تصدت القوات المشتركة (الفلسطينية اللبنانية) للغزو الإسرائيلي الذي بدأ في السادس من حزيران ١٩٨٢. وفي محيط بيروت وعلى مداخلها سطّر المقاومون ملاحم بطولية لاسيّما على محور خلدة والمتحف.
الاجتماع السياسي اللبناني أمام خيارات حاسمة من المارونية السياسية إلى الشيعية السياسية
يكرر اللبنانيون التناوب على الغلبة منذ انتقلوا من التجاور إلى التعايش كجماعات تحت سلطة مركزية واحدة. كلما تضافرت معطيات اجتماعية على إشعار طائفة بعناصر القوة والتمكين، نزعت إلى السيطرة على «المجال اللبناني» كله وإخضاعه لمنظومة قيمها وأفكارها ومشروعها السياسي.