١- من دستور حركة عباد الله الاشتراكيين (١٩٤٤)
المادة الاولى تقول انه على الاعضاء الايمان بالله وان يتشاركون في مثال اجتماعي واحد، هو الاشتراكية.
المادة الثالثة: عبادالله الاشتراكيون هم المدافعون عن الحقوق الحقيقية للعمال والفلاحين والكادحين وهم الاعداء الاصيلون لكل نوع من انواع الدكتاتورية والاستغلال والكولونيالية. المادة الخامسة: الاصلاحات ذات المعنى لا بد ان تبدأ بتحسين الاخلاق الفردية والتوجهات الفردية.
المادة الثامنة: الدفاع عن سيادة ايران الوطنية واستقلالها.
المادة التاسعة: تدعو الحركة الى النضال ضد كل التشريعات غير الديمقراطية (المادة التاسعة) وفي المادة التاسعة الى تأييد كل الحركات المناوئة للاستعمار (المادة العاشرة).
المادة ١٢: حق العمل لكل الافراد السليمي الاجسام وان يجري تعويضهم حسب قيمة عملهم، المادة ١٣: مصادرة كل ثروة جمعت بطريقة غير شرعية ووضعها في خدمة العمال والفلاحين وسائر الشغيلة.
المادة ١٥ : تأميم كل الموارد الطبيعية بما فيها المناجم.
المادة ١٧: بتوزيع الارض على الفلاحين وتنظيم النشاط الزراعي بناء على خطة اشتراكية. المادة ١٩: توسيع الملكية العامة وتأميم الصناعات الثقيلة بالاولوية.
المادة ٢٠: يدعو الدستور المجتمع الى فرض رقابته على الانتاج والتوزيع من اجل تأمين الحاجات الاساسية لجميع الناس.
المادة ٢٣: تقضي هذه المادة المتعلقة بالقضايا الاخلاقية بمنع استهلاك الكحول والمخدرات وممارسات الرشوة والبغاء التي تهدد النسيج الاجتماعي وتوهنه.
المادة ٢٤: تنطوي على تعهد بمعارضة الافكار المادية مثل معارضتهم الافكار الخرافية، في اشارة مزدوجة للتمايز عن رجال الدين الرجعيين وعن الشيوعيين.
المادة ٢٥: دعت فيها الحركة الى احترام حقوق المرأة من اجل بناء جيل جديد اكثر تماسكا١.
٢- من تقديم الامام الطالقاني لكتاب اية الله نائيني
« تنبیه الأمة و تنزیه الملة»
«منذ ذلك الیوم الذي فتحت فیه عیني علی هذا المجتمع، رأیت شعبا تحت وطأة الحراب والسیاط ، کل یوم یمرّ علینا ننتظر به وقوع حادث ما، ما الذي سیحدث الیوم؟ من قتل؟ من اعتقل؟ ومن أُبعد؟ ما المؤامرة التي تحاك ضد هذا الشعب ؟ حتی بالنسبة لوالدي الذي کان عالما من اعلام الدین کنا لا نصدق بعودته إلی البیت بعد خروجه منه .... وهکذا عشت أیام الطفولة تلك مملوئة بالخوف والرعب والقلق.
في الفترة التي کنت أدرس في مدینة قم کان الشعب یعیش ایاما عصیبة یخاف فیها الواحد من الآخر نتیجة لإشتداد الظلم والإستبداد وکانت اموال وارواح واعراض الناس عرضة للنهب من قبل عملاء الإستبداد ... وأثرت هذه الوضعیة تاثیرا سلبیا علی نفسیتي الذي کان یولد لدي امراض ابتلیت بها حتی الأن وکنت ابحث بیني وبین نفسي واتساءل الیس هذه النقاشات التفصیلیة التي تشمل فروع الدین واحکامه من اجل سعادة الفرد والمجتمع ام لا ؟! هل هذا الشعب الذي یستعبده فرد أو جماعة ویحکَم بهذه القساوة من الظلم والطغیان سیذوق طعم الحریة ویری السعادة یوما ما ؟!
«الا یجب ان نسخّر قوانا الفکریة والعملیة من اجل بناء مجتمع لا یبنی علی الأنانیة والفردیة؟
«من ناحیة اخری کنت اری أناسا یرتدون زيّ رجال الدین یجعلون مستبداً ظالما علی ظهر الجماهیر ویمدّون له یدَ المساعدة، متوسلين بعض آِیات وأحادیث دینیة؛ واناسا آخرین یلتزمون الصمت والحذر ویعلنون ولائهم له ... عندها یصل الطاغیة إلی هدفه ویمتلك زمام الجماهیر ویسحق کل ما تحلم به الجماهیر. وبعدها یلتمسون الدعاء الى الله لانفراج الأزمة ومجيء إمام العصر؟!»
٣ـ رسالة مجتبى الطالقاني الى والده عن اعتناقه الشيوعية
«آمنت بالخطب الموجزة للمجاهدين وبكتاب «شينخت». في الوقت ذاته، لم آبه كثيرا للطقوس الدينية ولنزعة الانانية الضيّقة في مدرسة علوي٢. كان الجو العام في مدرسة علوي شديد العداء للشيوعية. مهما يكن، سرعان ما انجذبت الى الاسلام النضالي – خصوصا عندما بدأ شريعتي وآخرون يحللون الاسلام بطريقة مختلفة (علماً ان المهندس بازرغان كان قد سبقهم الى ذلك). ولكن ما ان بدأ الحماس الاول يتلاشى، حتى ادركتُ ان تعليمهم لن يريني الطريق ويضيء قضايا النضال الاساسية. كثيرون شعروا الشعور ذاته واستمروا في النشاط في اطار حسينية الارشاد. في ذلك الوقت لم اكن استطيع ان افهم كيف لاناس يفكرون مثل تفكيري، الى حد كبير، ان يستمروا باعتماد الطرائق القديمة، طرائق ما عدت احسبها نضالية... حينها ظهر الكفاح المسلح وظهرت المنظمة [منظمة مجاهدي لالشعب]. وكان ذلك نقطة تحوّل اساسية للكثيرين الذين يفكرون مثل تفكيري. كان طبيعيا ان يجذبني ظهور منظمة ايديولوجيتها ماركسية واسلامية في آن معا»٣.
إضافة تعليق جديد
تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.