كاتب عراقي.
وَدود حَمَد
المقالات
مظفّر النوّاب شاعر الحرية
الحريةُ ضرورةٌ جَدَلية. ضرورةٌ لأنّها الجنّة التي تُفجِّر طاقات الإنسان، وتُطلق لها العنان، ازدهاراً وتألّقاً. وتخلق هذه الضرورة تفاعلاً عضوياً بين الفرد والمجموع. فالفرد لا يسمو بعيداً عن تضادّات البيئة والخَلق والنَفس البشرية نفسها. ومِن عالم التضادّات يُولَد الشِعر. ويتألّق هذا الشعر إن تفاعلَ مع رحلة المنفى جدلياً وبانتظام، ليخلقَ ينبوعاً من الحسّ الإنساني لا ينضب.
الحراك العراقي «باسم الدين باكونة الحرامية»
بَعدَ خمسة وثلاثين عاماً من دكتاتورية البعث وثلاث حروب دموية وحصار اقتصادي ظالم، حطّم النسيج الاجتماعي في العراق وعرقَلَ ديناميكية التطوّر المجتمعي، جاء الاحتلال الأميركي في العام ٢٠٠٣ ليُجهض آمال المجتمع ويُدخِل البلاد في دوامة المحاصصة الطائفية والعِرقية والحرب الأهلية المُعلَنة أحياناً، والمستترة أحياناً أُخرى.
العراق من الجحيم إلى المجهول ودود حَمَد
كان سقوط الموصل ومناطق سَهل نينوى بأيدي مٌرتَزقة «داعش» (أو الدولة الاسلامية، حسب التسمية الأخيرة) في حزيران ٢٠١٤ وسيبقى نقطة تَحوّل في تاريخ العراق السياسي والاجتماعي. تشير دلائل السقوط الى فَشَل عملية المحاصصة الإثنية والطائفية التى أسس لها الاحتلال الاميركي عام ٢٠٠٣. ويَتَجسّد هذا الفشل في نواح متداخِلة ومُتَشعِبة، لكنها واضحة لِمَن يصبو الى الموضوعية والشفافية.