شاعر وطبيب وأستاذ جامعي، مواليد حلب. له أربع مجموعات شعرية آخرها «أجزاء الحيوان». ترجمت مختارات له إلى الفرنسية. يقيم في بيروت.
فؤاد محمد فؤاد
المقالات
حلب من طريق الحرير إلى البرميل المتفجّر
فؤاد محمد فؤاد
ما إن يعرف السّامع اليوم أنّك من حلب، حتّى يهزّ رأسه أسىً، أو ربّما يتمتم ببضع كلمات مدغمة تفهم منها الحسرة والتّعاطف والألم. قبل بضع سنوات، كان ردّ فعل السّامع نفسه هو الضّحك، أو أقلّها ابتسامة عريضة، ثمّ الحديث عن القدود الحلبيّة، وتكرار اسم صباح فخري، أو ربّما يمصّ شفتيه وهو يتذكّر الكبّة والمحشي، والمطبخ الحلبيّ الذي «لا يُعلى عليه».
العدسة ١٨/٣٠٠ ملم
فؤاد محمد فؤاد
إلى مظفّر سلمان
١
ربما ثمةَ وقتٌ لتسقي النباتات التي تنمو على مهل قرب حائط مهدم في حارة مقلّعة الأحجار في مدينة بالأسود والأبيض اسمها حلب.