العدد ٢٦ - ٢٠٢٠

أسبوع «مندْفع أو ما مندْفع»

الثورة نعت شهيدها السادس أحمد توفيق، يلّي انصاب خلال مواجهات مع الجيش بطرابلس. محمد الحوت قرّر يصير يدَفّعنا حقّ التيكيت بالدولار بس تراجع دغري عن قراره مع إنّه بيستاهل كل دولاراتنا قد ما خارقة هالـ"ميدل إيست". رندة برّي2 قرّرت تشيل الخيم عن "شطّ الجَمل" بصور لأن كان بعد فيه هالـ51% ما حطّت إيدها عليهم. الحريري وجبران طلّقوا بس جبران بعده متأمّل يرجعوا لأن «لو حُبّنا غلطة اتْرِكْنا غلطانين». قرطة المصارف باعت سندات الدَّين لصناديق أجنبيّة لتضغط على الدولة لتدفع اليوروبوندز. وبس عرفوا إنّه الدولة معقول ما تدفع، صاروا يوم إيه يوم إيه اجتماعات وتصريحات عن ضرورة الدفع و«سمعة القطاع المصرفي». وإذا ما صرّحوا هني، الأخوين غانم بيصرّحوا عنن. السيد نصرالله بدّه ايّانا نقاطع البضاعة الأميركيّة لأن برأيه أميركا مسؤولة وحدها عن الخرا يلّي نحنا فيه، والقُرطة يلّي صرلها 30 سنة عم تنهب البلد ما إلها علاقة بالموضوع. زارنا وفد من صندوق النقد وقال نحنا منقرّر شو لازم نعمل. كأن لو منعرف ناخد قرار كنا استعنّا فيهن. بس مش مُهمّ شو بيقولوا لأنّ البروفيسور شكّل لجنة طوارئ وهي حاليًّا عم تحضّر الباور بوينت. شبّيحة مروان خير الدين2 اعترفوا إنن اعتدوا على محمد زبيب بقرار فردي. وطبعًا مروان عمل فيها الآدمي المصدوم من تصرّفاتن وسلّمن للقوى الأمنية، متل كأنّن شي غرض عنده. ومِسْك الختام كانت مظاهرة "التيّار الوطني الحر" قدّام مصرف لبنان. المنظمين بدّن يعرفوا وين راحوا المصاري بعد 17 تشرين ومناصرينهن بدّن يعرفوا وين الحمرا وليه هلقد هيّي شي إكزوتيك. ولتِكْمَل، قرّروا الاشتراكيّين ينزلوا بوجهن لأن ممنوع حدا يقرّب ع بيت «وليد بيك» ولأن «رياض سلامة أشرف واحد بالبلد». المهمّ تسلّينا كم ساعة وهنّي سمعوا كلمة الجنرال وعملوا سياحة داخليّة.

بعد عندي قصص قولن بس خلصوا الـ500 كلمة.

نشر في «ميغافون» ٢٠٢٠/٢/٢١

العدد ٢٦ - ٢٠٢٠

إضافة تعليق جديد

تهمّنا آراؤكم ونريدها أن تُغني موقعنا، لكن نطلب من القراء أن لا يتضمن التعليق قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم، وأن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.