باحثة في التاريخ، لبنان
جويل بطرس
المقالات
أسبوع في دواعي للهلع
بداية الأسبوع كانت بطيئة. عم نعدّ مع وزارة الصحة عدد المصابين بالكورونا يلّي لحدّ هلّق صاروا 16. وِلْعِتْ بس تسجّلت أوّل إصابة «بالشرقيّة» وتحديدًا كسروان (أُو مون دْيو) حسب الـmtv و«خارج البيئة الشيعيّة» حسب مراسلها.
أسبوع «مندْفع أو ما مندْفع»
الثورة نعت شهيدها السادس أحمد توفيق، يلّي انصاب خلال مواجهات مع الجيش بطرابلس. محمد الحوت قرّر يصير يدَفّعنا حقّ التيكيت بالدولار بس تراجع دغري عن قراره مع إنّه بيستاهل كل دولاراتنا قد ما خارقة هالـ"ميدل إيست". رندة برّي2 قرّرت تشيل الخيم عن "شطّ الجَمل" بصور لأن كان بعد فيه هالـ51% ما حطّت إيدها عليهم. الحريري وجبران طلّقوا بس جبران بعده متأمّل يرجعوا لأن «لو حُبّنا غلطة اتْرِكْنا غلطانين».
خوف الأخوين غانم
قلّع الأسبوع بطرد الوزرا والنوّاب من المطاعم. وكمّل بپارتي ولا أحلى بشارع الحمرا. قوى الأمن خافت عالمصارف أكتر ما الأخوين غانم خايفين عليها، وقرّرت تحوّل مظاهرة قدّام مصرف لبنان لمعركة بينها وبين المتظاهرين. انتقلت المعركة تاني نهار قدّام ثكنة الحلو وكانت حصيلة اليومين حوالي ١٠٠ موقوف وكتير جرحى. السلطة استنفرت وكلّن صار عندن شي يقولوه لدرجة طُلِعلنا نسمع صوت النّبيه للمرّة التانية بـ٣ أشهر.
قصّتي مع الجنرال ميشال عون
"إيه ويالّا... سورية اطلعي برّا". ردّدتُها عندما كنتُ في الخامسة من عمري. يومها، اصطحبني أهلي إلى "قصر الشعب" (قصر الجمهوريّة في بعبدا). مشينا طويلاً للقاء قائد الجيش اللبنانيّ آنذاك، العماد ميشال عون. حملت العلم اللبنانيّ، وردّدت أغنيةً لماجدة الرومي قد تكون "سقط القناع"، لا أذكر. لكنّني أذكر أنّني ارتديتُ قبّعة الجيش المرقّطة، وصرختُ مطالبةً بخروج الجيش السوريّ من لبنان.