منذ أكثر من شهرين، لا يزال الحراك الشعبيّ في السودان مستمرّاً دون توقّف، متّخذاً أشكالاً متنوّعة من الاحتجاج والرفض لنظام الرأسماليّة الطفيليّة ممثّلاً في حزب المؤتمر الوطنيّ، وحلفائه من الأحزاب البرجوازيّة البعيدة عن هموم ومشاكل الجماهير، (تظاهرات - رفع مذكّرات - وقفات احتجاجيّة - تسيير المواكب) في الوقت الذي يشتدّ فيه القمع والقتل والإخفاء القسريّ لعددٍ كبيرٍ من الثوار من قبل الثورة المضادّة