إنّ أي بحث في العشيرة كشكل مجتمعيّ موصوف، لا بدّ له من أن ينحكم إلى رؤية نظريّة تتجاوز التأريخ السردي أو فهم الحاضر في ضوء الماضي لكي تقف ولو بأفكار أوليّة على واقع العشيرة الراهنيّ أو فهم الماضي في ضوء الحاضر. ذلك أن هذا الواقع ينتظم وفق تجادل عميق بين التقليد والحديث. وهو ما يحتاج إلى نقض السائد حول هذه الثنائية في الكتابة العربية والأجنبية في آن معاً.