فيلسوفة وناقدة ونسوية أميركية، معروفة بنقدها لسياسات الهوية وللحركات النسوية الليبرالية المتخلية عن العدالة الاجتماعية
نانسي فريزر
المقالات
نحو تعريف موسع للرأسمالية يعترف بشروط وجودها غير الاقتصادية
نانسي فريزر
الخصم في كتابنا هو الرأسمالية والهدف منه إحياء التنظير الاجتماعي الموسّع. ليس هذا اهتمامًا جديدًا بالنسبة لي. تكونتْ نظرتي إلى العالم في اليسار الجديد، منذ ذلك الزمن البعيد، وعندما دخلتُ العالم الجامعي، حملتُ معي الاقتناع بأن الرأسمالية هي المقولة الأساس أو المفهوم التأطيري لكل تنظير اجتماعي جدّي. ولكن مع مرور الزمن، بهتت جذوةُ اليسار الجديد، وبدأت أدرك أن الجميع ليسوا يشاركون في هذا الافتراض.
الاعتراف بالاختلاف أم الحق في المساواة وبإعادة التوزيع الاجتماعي؟
نانسي فريزر
خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، بدت النضالات من أجل «الاعتراف بالاختلاف» مشحونةً بوعد تحرّري. كثيرون من الذين التقوا تحت رايات الجنسانية والجندر والإثنية و«العِرق» لم يطمحوا فقط إلى توكيد هويّات لا تزال تعاني من الإهمال، وإنما أيضًا إلى إضافة بُعد جانبي أكثر ثراءً لمعارك إعادة توزيع الثروة والسلطة.