كان أحمد فارس الشدياق يكتب عادةً في ليالٍ مليئة بالأرق، إذ سمح له هدوءُ الليل بمواجهة أفكاره والبحث عن مفهوم جديد للأدب يمكن أن يسكنَه ويحاور به أسلافَه. وظّف ساعةَ الأرق كمسافةٍ نقديّة تسمح له باستحضار السلَف الأدبيّ وتبعدُه عن الصراعات الأدبيّة في التفكير المنتشر في القرن التاسع عشر حول اللغة العربية.