مضى أكثر من عامٍ على اندلاع حراك الحُسَيمة، وانتهتْ مآلاته إلى اعتقال قادتِه بتهَم متنوّعة ومتفاوتة الخطورة. أمّا المسؤوليّات المختلفة حول أسباب الحراك، والصيَغ التي مرّ بها وآل إليها، فقد تقاذفها المسؤولون وزعماء التيّارات السياسيّة الأساسيّة في البلاد.