كانت التظاهرات التي تحرّكت أخيراً في إيران لافِتةً بسبب نطاقها الجغرافيّ ومجموعة الشكاوى التي شملتها. بدأت هذه الاحتجاجات في مدن المحافظات وقد سبّبها الاستياء حيال البطالة المستمرّة والتضخّم، والأجور ومعاشات التقاعد التي استحقّت منذ زمنٍ طويل، وانخفاض الإعانات النقديّة، والتدهور البيئيّ، فضلاً عن انهيار المؤسّسات الماليّة المشبوهة التي تَبيّن أنّها شركات احتيال.