روائية وشاعرة ورسامة ومؤلفة مسرحية من سورية ولبنان. من اعمالها المترجمة الى العربية «الستّ ماري روز»، «سِفر الرؤيا العربي»، «مدن ونساء: رسائل الى فواز»، «قصائد الزيزفون»، «باريس عندما تكون عارية»، «في قلب قلب مدينة أخرى».
اتيل عدنان
المقالات
أن تكتب بلغة أجنبيّة
اتيل عدنان
اللغات تبدأ في البيت. لذا سوف أبدأ بقصّة علاقتي بعدّة لغات وبالطريقة التي أثّر بي استخدام لغات لم يكن لي أن أتكلّمها أو أستخدمها في كتابة الشعر أو النّثر بشكل طبيعيّ. أبدأ ببعض المعلومات عن بيئتي العائليّة وكفاحها حول هذا الموضوع. كانت أمّي يونانيّة من إزمير، هذا عندما كانت إزمير، قبل الحرب العالميّة الأولى مدينةً ذات أغلبيّة يونانيّة، تسكنها جماعةٌ ناطقة باليونانيّة داخل السلطنة العثمانيّة.
قصيدة بعلبك
اتيل عدنان
الى وجيه غصوب
من «أورفيوس» الى «ماياكوفسكي»
دارت الشمسُ حول
رأسي،
تتوهّج
كتلةًًً
من ذَهَبٍ ونُور.
هي الألوهة الاولى،
التي انتصبتْ
من اجلها
معابدٌ من حجر،
تزورني،
وهي الاخيرة بالتأكيد.
بين الأنصاب
والاعمدة الاعلى منها
ادركتُ،
طفلةًً،