أعتقد أنّ المرة الأولى التي رأيت فيها علي الرافعي يستعمل الطلاء، كانت قبل أكثر من 17 عاماً في مدخل ما هو اليوم موقف السيارات الخاص بالمبنى الذي ولدنا ونشأنا فيه في طرابلس، شمالي لبنان. كنّا حينها قد حوّلنا هذا المدخل إلى ملعب لكرة السلة، بسلة منزلية الصنع وأرض ليس فيها أي بقعة مستوية، تغطيها الحصى وتعرقلها الحفر.